وكالات - الاقتصادي- كانت قواعد واتجاهات السيارات خلال الثمانينيات والتسعينيات مختلفة اختلافًا كبيرًا عن تلك الموجودة في الوقت الحاضر حيث تسابق صانعو السيارات للبقاء في الطليعة من خلال تطوير التصميمات والتكنولوجيا.
لفترة طويلة، كانت المصابيح الأمامية صفراء تمامًا بحث كانت تعمل بمادة الأسيتيلين والتي تعطي ضوءًا مصفرًا بدلاً من الضوء الأبيض الناتج عن المصابيح الأمامية الحديثة. كانت مصابيح الهالوجين الصفراء الخيار الأكثر كفاءة في تلك الفترة، بحيث يمكن رؤية الأضواء الصفراء بسهولة من قبل السائقين الآخرين ولكنها لا تمنحك بالضرورة رؤية أفضل للطريق في الظلام.
في حين أن بعض القوانين فرضت إزالة الزخارف القديمة المدببة لغطاء المحرك لحماية المشاة من التعرض للأذى أثناء حوادث المرور، إلا أن هذه الموضة كانت موجودة سابقاً، فقد تم تثبيت الشعارات عادة على السيارات ذات الواجهة الطويلة مثل جاكوار ومرسيدس بنز.
يعد التوجيه الرباعي أحد المستجدات الفريدة من الثمانينيات. حتى في ظروف القيادة الحديثة، من المنطقي أن يكون لديك إعداد التوجيه هذا. عندما ظهر لأول مرة، كان جديدًا ولم ينتشر كما يستحق على الأرجح.
عندما بدأت شركات السيارات تبحث عن طرق مناسبة للديناميكية الهوائية كان المصباح المنبثق أحد الحلول لهذه المشكلة. يتم طي المصابيح للأسفل لإبعادها عند عدم استخدامها، مما يحافظ على انسيابية السيارة عبر إخفاء المصابيح. هذا وكانت المصابيح الأمامية تنطلق مثل عيون الضفادع في المساء أو في الظلام.
ربما كانت إحدى أسهل الميزات البارزة في تصميمات سيارات الثمانينيات هي أبواب جناح النورس. لن تفوتك رؤية سيارة في ساحة انتظار مع أبواب مفتوحة. هذا وكان يُعتقد أن هذا هو اتجاه المستقبل في ذلك الوقت. لسوء الحظ، لم يكن التصميم شائعًا كما كان المصنعون يأملون في أن يكون في مواجهة الأبواب المفصلية التقليدية.
صُممت مصابيح الضباب، التي كانت شائعة في عصر مصابيح الهالوجين، لتوفير إضاءة إضافية، بخاصة عند القيادة في الأحوال الجوية السيئة، كما أنها كانت تتمتع بتكلفة منخفضة وبسهولة التركيب فضلاً عن أنها أعطت السيارة مظهراً رياضياً.
في حقبة الثمانينيات، ولو كنت ستكتشف سيارة رياضية، الشيء الوحيد الذي لن يفوتك أبدًا هو الجناح الخلفي الهائل كما هو الحال في سيارة لامبورغيني كونتاش الأيقونية. هذا الجناح ليس فقط من أجل المظهر الجمالي ولكنه يعمل أيضًا على زيادة القوة السفلية وتقليل السحب ومنح السيارات تحكمًا ممتازًا.
منذ العصور الوسطى، كانت فتحات النوافذ عنصرًا معماريًا يُرى على نوافذ المباني، كما أنه وفي فترة معنية ظهرت على النوافذ الخلفية أو الجانبية للسيارات خصوصاً وانها تهدف إلى إضافة الأناقة وتقليل الوهج والحفاظ على برودة الجزء الداخلي من السيارة.