وكالات - الاقتصادي - مما لا شك فيه ان السيارات الكهربائية هي المستقبل الحتمي لا محالة.. فمحركات الإحتراق الداخلي في طريقها للتناقص شيئاً فشيئاً ثم الى الإنقراض والزوال بعد سنين طوال.. الا ان تلك المرحلة لن ندخل فيها الا بعد المرور بشكل تدريجي بين السيارات الهجينة الغير قابلة للشحن ثم الهجينة القابلة للشحن ومنها أخيراً الى الكهربائية بشكل كامل.
في التقرير الآتي ، سنتعرف تفصيلياً على الفارق بين السيارات الكهربائية والهجينة الغير قابلة للشحن والهجينة القابلة للشحن.
نبدأ أولاً من السيارات الهجينة التي تتمتع بمحرك بنزين ومحرك كهربائي ولا يمكن شحنها من خلال قابس خارجي ، وانما يتم شحنها بشكل أوتوماتيكي من خلال المكابح ومحرك الإحتراق الداخلي الخاص بالسيارة من أجل عملية الشحن.. ويعتبر مدى سيرها الأفضل خصوصاً في المسافات الطويلة.
ومن ثم السيارات الهايبرد القابلة للشحن ، وهي التي تتمتع بمحرك إحتراق داخلي ومحرك كهربائي معاً.. والفارق الأكبر انه يمكن شحن البطاريات من خلال مقبس خارجي. كما انه يمكنها السير بإستخدام الطاقة الكهربائية فقط لا غير.
وأخيراً ، السيارات الكهربائية بالكامل والتي تقدم بمحرك كهربائي فقط ولا يمكن تزويدها بالوقود ، وبالتالي يتم شحنها عن طريق القابس فقط بجانب الطاقة التي تجمعها عن طريق المكابح.. كما ان مدى السير الخاص بها بات ينافس السيارات الهايبر والسيارات ذات محركات الإحتراق الداخلي.. وما هي الا سنين بسيطة حتى تتغلب السيارات الكهربائية على هذا التحدي.