تعاني غالبية الدول العربية من ازدحام السير في طرقاتها، وخصوصاً في العواصم والمدن الكبرى.

وهذا الازدحام يؤثر مباشرة على المواطنين وخصوصاً الموظفين الذين يتأخرون على دواماتهم او ينطلقون من بيوتهم قبل بدء دوامهم بساعة مثلاً، ما يعني ارتفاع ساعات دوامهم من دون احتسابها في الراتب.

ويؤكد 72% من المستطلعة آراؤهم أن ازدحام السير يؤثر على إنتاجيتهم الوظيفية، في حين أجاب 28% من المستطلعين بـ "كلا" على سؤال الملحق: "هل يؤثر الازدحام المروري على وضعكم الوظيفي"؟
وشارك في الاستطلاع، عبر مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر، وواتسآب)، مواطنون من دول: الأردن، العراق، فلسطين المحتلة، سورية، مصر، اليمن، الجزائر، تونس، لبنان والسودان.
وقال مواطن من لبنان في تعليقه على سؤال الملحق إن زحمة السير تعرضه إلى ضغوط نفسية وتوتر كل صباح، ليصل إلى مركز عمله مرهقاً قبل أن يباشر العمل، في حين يتأخر أحياناً عن الدوام ما يؤدي إلى الخصم من راتبه.

في حين يقول مواطن من مصر إن ازدحام السير في القاهرة يخرجه عن طوره، بحيث يبقى أحياناً ساعتين في الطريق، وهذا الواقع يؤثر سلباً على حماسته في العمل.

في حين يقول أحد المواطنين من العراق إنه يمكن للموظف أن يستفيق باكراً ويتحايل على ازدحام السير بحيث يصل إلى وظيفته في الوقت المناسب.

نقلا عن العربي الجديد