عالم السيارات الخارقة مليء بالأرقام والإحصائيات والقصص المذهلة كما وإن السعي الكامن وراء إنشاء مثل هذه المركبات هو الذي يدفع المصممين والمهندسين إلى تحدي كل المفاهيم المسبقة عن تصاميم السيارة، ولهذا السبب غالبًا ما تحقق هذه المشاريع نتائج رائعة، لذلك إليك قائمة بحقائق قد لا تعرفها بالفعل عن عن هذه السيارات الرائعة.
على الرغم من أن كورفيت معروفة في كل أنحاء العالم بمحركها الأمريكي الشهير LS V8، لكن وفي عامي 1953 و1954، كانت هذه السيارة مدعومة بشكل ملحوظ بمحرك سداسي الأسطوانات اسمه "سوفيبولت". أدت المبيعات الضعيفة لهاتين السنتين إلى قيام شيفروليه بتكييف محرك V8 وتوحيده في نهاية المطاف لكل السيارات.
تعرف باجاني هوايرا بسعرها المرتفع والذي يميزها عن كل سيارة أخرى تقريبًا. يتم تثبيت تركيبة السيارة معًا بواسطة 1400 برغي فريد تم تصميمه وحفره بالليزر خصيصًا لـ Huayra مع تكلفة تصل إلى ما يقرب من 80 دولارًا للقطعة الواحدة. يؤدي هذا الأمر إلى أكثر من مائة ألف دولار التي يتم إقراضها خصيصًا للمسامير وهي ميزة فريدة من نوعها لـ Huayra بين كل السيارات الخارقة على وجه الأرض.
على الرغم من ترسيخ مكانتها اليوم كواحدة من أهم السيارات الخارقة، إلا أن جذور لامبورغيني كانت أكثر تواضعًا بشكل ملحوظ. فقد أسس Ferruccio Lamborghini شركته في البداية كشركة مصنعة للجرارات الزراعية خلال الحرب العالمية الثانية، لكن وعند التحقيق في فشل القابض في سيارة فيراري، قرر Ferruccio أن يأخذ على عاتقه إنشاء شيء أفضل، وبذلك بدأ منافس فيراري.
بالعودة إلى تسعينيات القرن الماضي، وعندما كانت شركة ماكلارين تؤسس موطئ قدم لها كشركة مصنعة جديدة للمركبات العالية القدرة، كانت بحاجة إلى طريقة لاختبار ناقل الحركة الجديد والمكابح لطراز F1 القادم. لهذا السبب، استخدمت الشركة محرك V8 ذو الكتلة الكبيرة الشهير 7.4 لتر الذي طورته شفروليه للتأكد من أن أجزاء السيارة ستتعامل مع محرك BMW V12.
أفادت بورشه أن قير PDK، يمكن أن يتحرك للأعلى وللأسفل في أقل من جزء من مائة من الثانية، هذه السرعة الملحوظة في تغيير التروس تساعد السيارات الخارقة مثل بورشه 918 سبايدر في القضاء على أي مضمار تتواجد عليه.
المحرك الذي تتزود به نيسان جي تي آر، المزدوج التوربو والمؤلف من ست أسطوانات، مصنوع يدويًا بالكامل في اليابان، علاوة على ذلك، تم نقش اسم المهندس المحدد الذي قام بتجميع كل محرك، مما يضفي لمسة شخصية على كل سيارة.
صدق أو لا تصدق، تميل حاقنات الوقود المخزنة في سيارات Hellcat إلى تصريف ما يعادل حوض سباحة بحجم أولمبي في 361 يومًا من الاستخدام المتواصل. تستهلك كل حاقنات الوقود الثمانية في السيارة ما يقرب من 600 سم مكعب في الدقيقة من الوقود.
لا توجد نوافذ أبواب أو مقابض أبواب أو حتى مكابح مانعة للانغلاق من شأنها أن تزين الطراز الأول Viper، مما يترك المشترين يضحون بالسلامة مقابل السرعة عند التفكير في الشراء.
هناك مزيج خاص من تقنيات السيارات بين مرسيدس وباجاني، فقد تم تطوير المحرك في Huayra وإنتاجه بالكامل بواسطة AMG، لذلك يمكن في الواقع وصل كل تلك القوة الأسطورية الخام المرتبطة بباجاني مباشرة إلى AMG.
تم إنتاج Audi R8 و Lamborghini Huracan على نفس الخط وهما تشتركان في الهيكل والتصميم الداخلي. أرقام القوة متشابهة بشكل معقول، مما يجعل التمايز بين هاتين السيارتين أمر صعب تحقيقه إلا من خلال المظهر الخارجي
