رام الله - متابعة الاقتصادي - تراجع اهتمام المواطنين بجفت الزيتون، مع الابتعاد عن وسائل التدفئة التقليدية القائمة على الحطب والجفت.

وتنتج مادة الجفت او "تفل الزيتون" من قشر وبذور الزيتون بعد استخراج الزيت منه، يقوم البعض بضغطه باستخدام آلة معدنية لاستخدامه بديلا عن الحطب.

بينما يستغل بعض المزارعين مادة الجفت لتحسين أوضاعهم الاقتصادية، من خلال بيعه داخل المدن وفي محال بيع المدافيء والحطب.

عالميا، يستخدم جفت الزيون ضمن مواد أخرى تستخدم في تعبيد الطرقات، بعيدا عن الاستخدام التقليدي له في التدفئة، أو توليد الطاقة.

يذكر أن سعر أسطوانة الغاز سعة 12 كغم، تباع في السوق الفلسطيني بـ 65 شيكلاً، ولا تكفي لمدة أسبوعين في فصل الشتاء، ما يجعل من استخدامها أمراً مرهقا مادياً على أرباب الأسر.

وبعيداً عن استخدامه للتدفئة والاشتعال، فإن للجفت العديد من الاستعمالات الأخرى، غير التقليدية مثل استخدامه كنوع من السماد الطبيعي للأشجار.

ويبلغ عدد أشجار الزيتون المثمرة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، نحو 10 ملايين شجرة مثمرة، وهناك 2.5 مليون شجرة زيتون غير مثمرة.

يوجد في الضفة الغربية وقطاع غزة، 287 معصرة، منها 3 قديمة وبينما الغالبية العظمى منها تعمل بنظام أتوماتيك، حسب ما أفاد به فياض فياض، مدير عام مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني للاقتصادي.

وتشير توقعات وزارة الزراعة الفلسطينية أن يتم عصر نحو 63500 ألف طن من حب الزيتون في المعاصر هذا الموسم.