رام الله - متابعة الاقتصادي - قدم خبير الزيتون الفلسطيني، فارس الجابي، نصائح ذهبية متعلقة باساسيات تقليم أشجار الزيتون المثمرة.

وذكر الجابي في منشور على صفحته على فيس بوك،بأنه يجب إجراء التقليم سنويا وبنفس الشدة حتى يكون هناك محصول كل عام وبنفس الكمية وتخفيف شدة تبادل الحمل.
 
وإضاف، بأنه يجب العمل دائما على تخفيض  إرتفاع الأشجار حسب المسافة شرق وغرب، حتى لا يتسبب الإرتفاع في تظليل للأشجار وتقليل الحمل والتأثير على جودة الزيت.
 
وبين بأنه يجب تقليم الزيتون بطريقة الخف وليس التقصيب، أي أنه إذا أردنا إزالة فرع يجب قصه من نقطة تفرعه وليس تقصيره، وعند قص فرع صغير عن فرع كبير يجب عدم ترك أي نتوءات، أما في حالة قص فرع كبير عن فرع صغير بهدف الإستبدال يجب ترك نتوء بحوالي 2-3 سم حتى لا يجف الفرع الصغير. 

وتابع نصائحه قائلاً، بإنه يجب الحرص على أن يكون للشجرة مسطح حمل واسع، أي أنه لا يجوز تربية الأشجار على شكل نصف كرة، بل يجب أن تكون صورة الشجره عبارة عن مجموعة كرات، أي أن لكل فرع من الفروع الثلاثة أو الأربعة الرئيسية مجموعه الخضري لوحده وكأنه تجمع لأشجار.
 
وحسب خبير الزيتون، الجابي،  يجب أن يكون هناك تلائم بين التقليم وكمية الامطار السنوية في المنطقة.
 
وأشار أن التقليم المتأخر يسبب نمو خضري قوي بسبب تنبيه براعم ساكنة كثيره، ما قد تسبب العطش للأشجار في حالة الزراعه البعلية.
 
ونوه بانه يجب العلم أنه كلما زادت الكتله الخشبية للشجرة يكون عبئ عليها ويجب دائما استبدال الأفرع التي تحولت قشرتها إلى قشره خشنه، أي أن الأفرع الأقل قطرا تكون أكثر حمل لإن الأوعيه الخشبيه لها تكون فعاله أكثر.
 
وشدد على أنه يجب أن يكون التقليم في السنه جيدة الحمل قبل بداية عملية التمايز للبراعم  مع الحرص على عدم تقليم أشجار تعاني من العطش، إضافة إلى أنه  يجب طلاء الجروح الكبيرة بمعجون تقليم مباشرة بعد الانتهاء من التقليم، ويجب إخراج نواتج التقليم من البستان بعد الانتهاء. 
 
وقال الجابي، ايضا في مشنوره، أنه عند تقليم أشجار مصابة بأمراض بكتيرية مثل سل الزيتون، يجب تعقيم المناشير والمقصات قبل تقليم أشجار سليمة.

وعند إجرا قطع لفرع سميك يجب أن يكون القطع متعامدا مع اتجاه الفرع بحيث يكون مسطح القطع أقل ما يمكن، ويجب أن يكون التقليم أكثر في الجهة المعاكسة لإتجاه الريح.

وانهى خبير الزيتون نصائحه، بانه في التقليم، دائما يجب التخلص من الأفرع المنتصبة للأعلى حتى لا تتم عملية سيادة قمية وتؤثر على حمل الأفرع الجانبية.

ويوجد في فلسطين نحو 13 مليون شجرة زيتون منها 1.7 مليون شجرة غيرة مثمرة.

والتوقعات تشير إلى انتاج فلسطين نحو 15 ألف طن زيت هذا العام.