وكالات - الاقتصادي- تحتوي السيارات الحديثة في عصرنا الحالي على العديد من الحساسات والمستشعرات التي تساعد على أداء الوظائف الحيوية الهامة اللازمة لعملية التشغيل، مثل التحكم في كمية الوقود، وضبط توقيت الإشعال، وتخفيض الانبعاثات، وغيره، ويعد حساس التصفيق (حساس الصفع) knock sensor من أهم هذه الحساسات.
ويعمل حساس التصفيق على قياس كمية الاهتزازات الناتجة عن الاحتراق الداخلي بين البنزين والهواء داخل غرفة احتراق المحرك، ومن ثم يرسل إشارة كهربائية إلى كمبيوتر السيارة كي يعمل على تقديم أو تأخير وقت وعملية الاحتراق، وكذلك ضبط وزيادة خليط الوقود وكمية الهواء حتى تقل درجات التلوث.
ويتواجد هذا الحساس الهام غالبا على الجدار الجانبي للمحرك، ويكون هو الأقرب من الأسطوانات كي يستطيع أن يستشعر مقدار الطرق أو التصفيق الحادث في داخل الأسطوانات عند بدأ إشارة الاشتعال، ولذا فإن هناك من يسميه أيضا بحساس الطرق، وفي حال تعرضه للتلف فإنه يسبب العديد من المشاكل والاعطال للسيارة.
وفيما يلي علامات تلف حساس التصفيق:
– اختلال المحرك أو صعوبة بدء تشغيله مع إرتجاجات غير عادية في جميع أنحاء السيارة
– ظهور ضوء Check Engine أو فحص المحرك على لوحة القيادة في السيارة
– سماع أصوات اهتزازات أو ضرب تأتي مباشرة من المحرك، والتي يزداد صخبها تدريجيا مع مرور الوقت
– زيادة استهلاك الوقود
– ضعف عزم وقوة المحرك
– انبعاث أبخرة قوية ورائحة حرق الوقود من العادم