بثت القناة العبرية العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي اليوم الاثنين ما قالت إنه اعترافات المنفذ الرئيسي لعملية “ايتمار” قرب بلدة بيت فوريك في نابلس شمال الضفة الغربية في 1 أكتوبر الماضي التي قتل فيها مستوطنين، وفجرت موجة مقاومة شعبية مستمرة حتى اليوم باسم انتفاضة القدس.
وذكرت القناة أن المتهم الرئيسي في عملية إطلاق النار هو يحيى حاج حمد، وادعت أنه اعترف خلال التحقيق معه بتنفيذه عدة عمليات أخرى عدا العملية المذكورة وأنه المسئول عن تجنيد باقي أعضاء الخلية المنفذة للعملية.ونقلت القناة عن حمد قوله إنه رأى الأطفال الأربعة في المقعد الخلفي من المركبة التي هاجمتها الخلية ولكنه لم يتعرض لهم.
وقال حمد وفق ما أوردت القناة “عندما أصبحت مركبتنا موازية للمركبة الإسرائيلية أطلقت عليها من 10 إلى 15 رصاصة عبر سلاحي من نوع (M-16) وفي تلك اللحظة توقفت المركبة ونزلت من مركبتي مع سلاحي وبدلت مخزن الذخيرة”.
وأضاف “فتحت الباب لفحص هوية من يجلس بجانب السائق ورأيت أنها امرأة وكانت تجلس دون تعرضها لإصابة، وحينها هاجم السائق الإسرائيلي أحد زملائي فأطلقت عليه عدة طلقات لا أتذكر عددها وقتلته”.
وأشار حمد إلى أنه خلال إطلاقه الرصاص أصيب رفيقه كرم رزق بطلقة بكف يده اليسرى، وحينها هاجمته المرأة فأطلقت عليها عدة رصاصات وقتلها في المكان.
وحول امتناعه عن قتل أطفال المستوطنين قال ” رأيت 3 إلى 4 أطفال لكنني لم أطلق النار عليهم وركبنا في مركبتنا وتركنا المكان وقلت لهم بأنني قتلت الرجل والمرأة”
وقتل المستوطن “إيتام هنكين” وزوجته “نعماه” في عملية “ايتمار” التي وقعت خلال ساعات المساء فيم اعتقل الجيش الخلية المسئولية عن العملية بعد يومين.وادعى الاحتلال أن الخلية منفذة العملية تتبع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ومنذ هذه العملية، نفذ الفلسطينيون عشرات العمليات الفردية قتل خلالها 9 إسرائيليين آخرين، وأصيب العشرات.
وكالات