رام الله  - الاقتصادي- رفعت وزارة الداخلية الأردنية، عدد الأشخاص المسموح بدخولهم من الضفة للمملكة عبر جسر ‏الملك حسين، إلى 2000 شخص يوميا بدلا من 1500، عبر المنصة البرية مع إحضار فحص "بي سي آر" "كورونا" بشكل مسبق بدءا من اليوم.

وأوضحت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأبناء الأردنية، أنه سيتم كذلك زيادة عدد الأشخاص ‏المسموح لهم بالدخول من الحاصلين على شهادة التطعيم الصادرة عن الصحة الفلسطينية ‏ليصبح 1000 شخص بدلا من 500 عبر المنصة البرية.‏

وأشارت إلى أن "هذا الإجراء يهدف إلى التسهيل على المواطنين والأشقاء الفلسطينيين الراغبين بالدخول إلى أراضي المملكة".

وسمحت السلطات الأردنية سابقا للأشخاص الحاصلين على شهادة المطعوم الصادرة عن وزارة الصحة الأردنية بالذهاب والعودة عبر جسر الملك حسين دون الحاجة إلى التسجيل على المنصة البرية.

و شهدت إجراءات سفر الفلسطينيين عبر معبر الكرامة، تحديثات وتقلبات خلال موسم الصيف الحالي، على رأسها المدة الزمنية لشهادة فحص كورونا "pcr".
 
العقيد مصطفى دوابشة، مدير شرطة معبر الكرامة، أكد أن على كل مسافر فلسطيني يرغب في السفر عبر معبر الكرامة باتجاه الأردن، إحضار شهادة فحص كورونا "pcr" خلال مدة لا تتجاوز 72 ساعة من تاريخ السفر.

وأضاف العقيد دوابشة في حديث مع موقع للاقتصادي، أن على المسافر الفلسطيني الحصول على نتيجة خلو من فيروس كورونا.

وأوضح في حديثه، أن إجراء فحص الخلو من كورونا يشمل كافة المسافرين حتى الذين تلقوا اللقاح المضاد للفيروس ويحملون شهادة تطعيم.

تأتي هذه الإجراءات، لضمان عدم اضطرار المسافر الفلسطيني العودة إلى استراحة أريحا بعد مغادرتها، مشيراً أن هذه هي شروط الأردن للسماح للفلسطينيين السفر عبر أراضيها.

ومن ضمن الإجراءات التي يجب على المسافرين باتجاه الأردن عملها، التسجيل المسبق على المنصة الأردنية، والحصول على الموافقة اللازمة لذلك.

وبخصوص المسافرين عن طريق المطار باتجاه الدول الخارجية، يجب عليهم إظهار تذكرة السفر، ونتيجة فحص كورونا مصدقة من وزارة الصحة الفلسطينية، ويتم نقلهم مباشرة للمطار دون الدخول للأردن "ترانزيت".

ونوه أن على جميع المسافرين التأكد من إحضار جميع الأوراق الثبوتية، والوثائق اللازمة للسفر عند الوصول للمعبر، حتى تتم عملية السفر بسرعة وسهولة.

وحول أعداد المسافرين، قال العقيد مصطفى دوابشة، إن الأعداد في ارتفاع مبيناً أن عدد المسافرين الفلسطينيين المغادرين عبر معبر الكرامة، الخميس الماضي، بلغ نحو 3500 مسافر، بينما القادمين 3000 آلاف مسافر.

وقبل الإجراءات الجديدة، كانت تسمح الأردن بسفر ما معدله 500 – 1000 مسافر فلسطيني يومياَ، بينما كانت تفتح المنصة لمدة نصف ساعة كل يوم ثلاثاء.  

وأظهر تقرير سابق للاقتصادي، أن تكاليف السفر إلى الأردن، قفزت بنسبة الضعف تقريبا خلال الفترة الماضي، مقارنة مع الفترة التي سبقت جائحة كورونا، على النحو التالي:

- فحص كورونا من وزارة الصحة الفلسطينية بتكلفة 150 شيقل. 

- فحص كورونا لدى الجانب الأردني ب 28 دينار (129 شيقل).

- من لم يستطع التسجيل على المنصة الأردنية، يضطر للجوء إلى مكتب سياحي، ويدفع بالمعدل 32 دينار (147 شيقل)، مقابل عملية التسجيل.

يضاف لتلك المتطلبات، تكاليف السفر الاعتيادية وهي: 

- ضريبة المغادرة وهي 153 شيقل، ويقوم الجانب الفلسطيني بجبايتها وتحصل إسرائيل على الجزء الأكبر منها.

- رسوم النقل بواقع 50 شيقل للفرد مع حقيبة واحدة (36 للشخص و16 للحقيبة).

- رسوم مغادرة للجانب الأردني بواقع 10 دنانير (46 شيقل).

- يضاف إلى كل ما سبق، أجرة النقل من المدن الفلسطينية إلى استراحة أريحا؛ وتختلف من مدينة إلى أخرى؛ من رام الله مثلا، يدفع المسافر بالنقل العام 50 شيقلا للراكب. 

- كذلك أجرة النقل من الجسر الأردني إلى عمان، وهي بالمعدل 20 دينارا (92 شيقل) للراكب بالتاكسي العمومي.

وكل فرد فوق 5 سنوات مطالب بدفع 817 شيقل، وهو ضعف المبلع الذي كان يدفع قبل الجائحة.