رام الله - ترجمة الاقتصادي - نفذ 50.1 ألف سائح وزائرو زيارة إلى الاحتلال الإسرائيلي خلال يوليو/تموز الماضي، وهو أعلى رقم مسجل منذ مارس/آذار 2020.
وبحسب بيانات وزارة السياحة الإسرائيلية ومكتب الإحصاء، ما تزال السياحة الوافدة ضعيفة خلال العام الجاري، مقارنة مع 345.6 ألف سائح وزائر في يوليو/تموز 2019.
وتعتبر أرقام عام 2020 مشوهة، بسبب انتشار فيروس كورونا عالميا، وتوقف عجلة السياحة لدى غالبية الدول، حتى نهاية العام الماضي.
ولدى الاحتلال الإسرائيلي، تم فرض قيود تدريجية على دخول الأجانب من دول معينة، اعتبارا من نهاية شهر كانون الثاني/ يناير 2020.
وفي منتصف شهر آذار/مارس 2020، تم حظر دخول الأجانب بشكل شبه كامل. وبمرور الوقت، وعلى الرغم من سياسة الحدود المغلقة، تمت الموافقة على دخول الأجانب إلى إسرائيل بشروط معينة.
وفي يناير 2021، كان هناك 7.8 ألف زائر إلى إسرائيل، وفي فبراير نحو 2.7 ألفا، وفي مارس 7.1 آلاف زائر؛ وفي أبريل 30.6 ألف زائر؛ وفي مايو 21.9 ألف زائر، و39.1 ألف زائر في يونيو.
ويُظهر تحليل البيانات المعدلة موسمياً للسياحة الوافدة عبر الخطوط الجوية، أنه في الأشهر الثلاثة الماضية، من مايو إلى يوليو 2021، تم تسجيل ما معدله 37.8 ألف زيارة شهريا ، مقارنة بمتوسط 10.4 ألف زيارة شهريا من فبراير إلى أبريل 2021.
وفي 2020، تراجعت السياحة الوافدة إلى مناطق الاحتلال الإسرائيلي بنسبة 81.7%، مقارنة مع 2019، مدفوعة بالتبعات السلبية الحادة لتفشي جائحة كورونا عالميا.
وبحسب بيانات إسرائيلية رسمية، بلغ عدد السياحة الوافدة إلى إسرائيل خلال العام الماضي 832.8 ألف سائح، مقارنة مع 4.551 ملايين سائح في العام السابق له 2019، ما يعني تراجعا بمقدار 3.72 ملايين سائح.
وأعداد السياحة الوافدة إلى إسرائيلي خلال العام الماضي، تعتبر الأدنى منذ بداية الألفية الجديدة، في فترة انتفاضة الأقصى، التي أضعفت من صناعة السياحة الإسرائيلية.