وكالات - الاقتصادي- يعتبر سائل التبريد من أهم العوامل التي تساعد على عمل المحرك بكفاءة عالية وتحافظ عليه من التلف، حيث أنه يعمل على خفض حرارة المحرك، خاصة مع الارتفاع الشديد للحرارة في الصيف.

لكن يعمد بعض سائقي السيارات إلى استخدام المياه العادية في تبريد المحرك بدلاً من إضافة السائل الخاص بتبريد المحرك، ما يتسبب في ضرر ببعض أجزاء المبرد فضلًا عن الأموال التي سيتم صرفها بمراكز الصيانة.

وأكد خبراء أن سائل التبريد الخاص بمحرك السيارة ذو مواصفات معينة ومحددة لتبريد المحرك للعمل بكفاءة عالية، وقد يكون لون ذلك السائل أحمر أو أخضر، ويتراوح عمره الافتراضي بين عامين إلى خمس أعوام.

أما استخدام المياه العادية للتبريد، تعرض المبرد للضرر، حيث أن المياه تحتوي على كميات كبيرة من الأملاح المختلفة، والتي يمكن أن تترسب على جوانب مبرد السيارة بشكل يؤدي إلى تآكله واستهلاكه بشكل أسرع من المعتاد، ما يسبب عدم تبريد المحرك بالكفاءة المطلوبة.

ويشير خبراء إلى أن محرك السيارة يعمل في حالته المثالية بدرجة حرارة تتراوح ما بين 80 و90 درجة مئوية، بينما ترتفع درجة حرارة المحرك في السيارات الحديثة حتى 105 محرك.

ومن المتعارف عليه أن المياه العادية تتبخر عند 100 درجة، الأمر الذي يسبب الصدأ ويؤدي إلى زيادة الضغط الداخلي على خراطيم المياه أيضا.

أما سائل التبريد الأصلي فإن درجة الغليان لديه تبلغ 135 درجة، كما يتميز باحتوائه على مادة تدعى إيثلين جليكول التي تتمتع بلزوجة خفيفة تمنع الصدأ والتآكل.