رام الله - متابعة الاقتصادي - أظهرت بيانات رسمية حديثة، أن يوم الخميس، هو أكثر أيام الأسبوع تسجيلاً للحوادث المرورية في الضفة الغربية خلال 2020.
وحسب أرقام صادرة عن جهاز الشرطة الفلسطينية، حصل الاقتصادي على نسخة منها، بلغ عدد الحوادث المسجلة في أيام الخميس العام الماضي، 1707 حوادث.
وشهدت اعداد حوادث السير المسجلة أيام الخميس، العام الماضي، تراجعاً ملحوظاً مقارنة مع 2019 التي سجل فيها حوالي 2154 حادث.
ويعود هذا التراجع الملموس بحوادث السير في محافظات الضفه الغربيه في 2020، إلى الخطة المرورية والامنيه المشددة التي فرضت على الطرقات الرئيسية والمداخل والمفترقات وغيرها، وفق جهاز الشرطة.
وحول أسباب ارتفاع حوادث السير المسجلة في الضفة أيام الخميس، قال العقيد لؤي ارزيقات للاقتصادي، إن هذا اليوم عادة ً ما يشهد حركة تنقلات كبيرة وملحوظة بين المحافظات والمدن الفلسطينية، مضيفاً أن ذلك يؤدي إلى الاستعجال والتجاوزات والاحترقات الخاطئة ما يؤدي إلى وقوع الحوادث.
ولاتزال حوادث السير في الضفة، تحصد المزيد من الأرواح والمصدر الرئيس للقتل في المجتمع الفلسطيني ،وقد سجلت الشرطه وقوع 10977 حادثا العام الماضي، نتج عنه وفاة 110 اشخاص.
وأوضح المتحدث باسم جهاز الشرطة الفلسطينية، أن الشرطة سجلت 7962 حادث العام الماضي، داخل المدن بلغت 6962 حادثا، بينما على الطرقات الخارجية سجلت 4015 حادثا.
وأشار إلى أن المرحله العمرية الأقل من 45 عاما ، هي اكثر الفئات العمرية تعرضا لحوادث السير والوفاة بــ41 حالة، تلتها الفئة العمريه الأقل من 7سنوات وبلغت 26حالة وفاة.
وتصدرت محافظة الخليل، قائمة أكثر المحافظات تسجيلا لحالات الوفاة ، بينما كانت محافظة رام الله المحافظة الأكثر تسجيلا لحوادث السير، تلتها محافظة نابلس.
وفي 2020، حررت الشرطة 111 ألف مخالفة وفحصت 493646مركبة وانزلت 5506 مركبة عن الشارع لعدم توفر شروط السلامة العامة، واتلفت 5355 مركبة لعدم صلاحيتها للسير على الطرق أو أنها غير قانونية ولخطورتها على حياة المواطنين.
وحول الاسباب الرئيسية لحوادث السير، أوضح ارزيقات، أن ابرزها عدم اتخاذ التدابير لعابري الطريق وعدم المحافظة على المسافة الكافية بين المركبة والمركبة وعدم الامتثال لإشارة قف والإشارات الضوئية والسرعة والتجاوز الخاطئ والانحراف عن مسلك السير.