وكالات - الاقتصادي - تقلل لقاحات فيروس كورونا بشكل كبير من فرصة الإصابة بالفيروس، ولكن لا يزال من الممكن التقاط الفيروس بين جرعات اللقاح وبعدها مباشرة.

وقد تختلف أعراض فيروس كورونا بعد التطعيم عن الأعراض المعتادة. وسلطت دراسة جديدة أجراها علماء في جامعة كينغز كوليج لندن الضوء على أحد الأعراض الأكثر شيوعًا للإصابة بفيروس كورونا.

ونظر الفريق في بيانات حوالي 1.1 مليون شخص تم تطعيمهم بين ديسمبر (كانون الأول) الماضي ومنتصف مايو (أيار)، ووجدوا أن 2278 من البالغين ثبتت إصابتهم بعد التطعيم. وانخفض الرقم بالنسبة لأولئك الذين تناولوا جرعتين من اللقاح.

وفيما يلي أهم الأعراض التي يمكن ن تشير للإصابة بفيروس كورونا بعد أخذ جرعات اللقاح، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية:

العطاس
كان العطاس هو العرض الوحيد الأكثر شيوعًا الذي تم الإبلاغ عنه لدى الأشخاص الذين تم تطعيمهم والذين أصيبوا بفيروس كورونا، بشكل أكبر من أولئك الذين ثبتت إصابتهم ولكن لم يحصلوا على اللقاح.

ووجدت الدراسة أن أولئك الذين تم تطعيمهم كانوا أقل عرضة للإبلاغ عن أي من الأعراض الأصلية لفيروس كورونا إذا أصيبوا من أولئك الذين حصلوا على الفيروس قبل التطعيم.

ضيق في التنفس
يمكن أن تؤدي عدد من الحالات الصحية إلى ضيق التنفس، وفيروس كورونا هو أحدها. واذا شعرت بضيق في التنفس بعد الحصول على اللقاح، فقد يكون من المفيد إجراء اختبار كورونا.

ووقالت الدراسة إن الأشخاص الذين تم تطعيمهم أبلغوا عن مستويات مماثلة من ضيق التنفس، لكن الباحثين لاحظوا أن البالغين الذين تم تطعيمهم والذين أصيبوا بفيروس كورونا يعانون من أعراض أقل خطورة من أولئك الذين لم يحصلوا على اللقاح، لذلك هم أقل عرضة للدخول إلى المستشفى.

ألم الأذن
وفقًا للدراسة، فقد اشتكى مرضى كورونا الذين لم يتلقوا اللقاح من طنين الأذن. لذلك من المفيد أيضًا أن تكون على دراية بهذا الأمر إذا كنت قد تلقيت اللقاح، فقد لا يكون اللقاح فعالاً بعد.

تورم الغدد
أحد الآثار الجانبية الأقل شيوعًا للقاح كورونا هو تورم الغدد في الإبط أو الرقبة. وعادة ما تختفي هذه الأعراض في غضون أيام قليلة، ولكنها قد تكون أيضًا علامة على الإصابة بعدوى كورونا.

بالنسبة للذين حصلوا على اللقاح، يعاني واحد من كل أربعة أشخاص من آثار جانبية، بما في ذلك التعرق والقشعريرة والتعب. وعادةً ما تصل الآثار الجانبية إلى ذروتها في الـ 24 ساعة الأولى وقد تستمر يومًا أو يومين.