رام الله - متابعة الاقتصادي- صعدت أسعار البنزين في السوق الفلسطينية، خلال يونيو - حزيران، امتدادا للارتفاع الذي طرأ على الأسعار العالمية للنفط ومشتقاته.
وبحسب مسح أجراه موقع الاقتصادي على بيانات الإدارة العامة للبترول في وزارة المالية، فإن سعر ليتر البنزين (95 أوكتان) الأكثر شعبية محليا، والمسجل للشهر الجاري، يعتبر الأعلى منذ يناير 2020.
وبلغ سعر ليتر بنزين (95 أوكتان) في تعاملات الشهر الجاري نحو 6.06 شيكلا، وهو رقم لم يتحقق منذ يناير 2020 الذي سجل حينها سعر 6.08 شيكلا لليتر الواحد أيضا.
وتراجعت أسعار الوقود، منذ ذلك الشهر بسبب تراجع الطلب العالمي على النفط ومشتقاته بسبب إجراءات دولية شملت غلق غالبية المرافق الحيوية وغلق الحدود وتعليق رحلات الطيران المدني.
ويعود الارتفاع الاخير في أسعار المشتقات النفطية، إلى تحسن أسعار النفط الخام عالميا، وتوقعات بان ينمو الطلب خاصة مع قدوم فصل الصيف.
وبحسب موقع (thefuelprice) فإن سعر ليتر البنزين في السوق الفلسطينية يعتبر الأعلى عربيا ضمن أسعار الوقود المباعة في الأسواق الرسمية، إذ توجد سوق سوداء للوقود في بعض الدول مثل السودان، التي تعاني شحا في وفرته.
وبحسب الموقع، يبلغ سعر ليتر البنزين الأكثر شعبية 1.79 دولارا أمريكيا، ثم جاء الأردن في المرتبة الثانية كأعلى سعر لليتر البنزين عربيا بقيمة 1.39 دولارا، ثم سوريا التي تعاني شحا في وفرة الوقود في المرتبة الثالثة بـ 1.15 دولارا.
وتعد إسرائيل المصدر الوحيد للوقود المباع في السوق الفلسطينية، وبناء على تغيرات أسعاره لديها يتم تغييره في سلعة البنزين فلسطينيا، بينما توجد كميات تعبر عبر مصر إلى قطاع غزة في فترات متقطعة.
ويبلغ متوسط الاستهلاك الشهري للوقود في السوق الفلسطينية، قرابة 75-85 مليون ليتر شهريا، فيما يعد الديزل هو عنصر الاستهلاك الأكبر لمشتقات الوقود محليا بأكثر من 45 مليون ليتر شهريا، وفق نقابة أصحاب محطات الوقود.