رام الله - متابعة الاقتصادي - التقى عشرات الصحفيين والناشطين والأكاديميين، وخبراء مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينيين، في غرفة رقمية، تمثل نواة مصنع معلوماتي متعدد اللغات، لمواكبة التطورات الحالية في فلسطين.
"غرفة فلسطين الرقمية"، انطلقت قبل أقل من أسبوع بمبادرة شبابية، هدفت إلى إنتاج محتوى وتقديمه في قوالب رقمية حيوية، بعيدة عن النصوص المكتوبة وتنشر بعدة لغات، كالإنجليزية، والإسبانية، والفرنسية، والروسية، إلى جانب العربية.
وكتب خبير السوشال ميديا ومحاضر في المنصات الرقمية، أحمد بركات، في افتتاح منصة الغرفة الرقمية، أن المبادرة "هي لبنة للمجتمع الرقمي الفلسطيني والعربي، وكل من يناصر القضية الفلسطينية وهي مجموعة تطوعية مستقلة لا تتبع لأي جهة سياسية".
والهدف من قيام المجموعة، "جمع الشتات للمحتوى الفلسطيني ووضع التعليمات المهمة في النشر، حول قضية فلسطين حتى نضمن أن يكون المحتوى متوافق مع قوانين وسائل التواصل الاجتماعي".
ومن السياسة والاقتصاد، إلى تقديم حقائق حول الخسائر الإسرائيلية من صواريخ المقاومة الفلسطينية، امتدادا إلى تثقيف الجمهور حول أفضل طرق النشر على منصات التواصل الاجتماعي، تواصل غرفة فلسطين الرقمية، نشاطها، بمتطوعين من داخل فلسطين وخارجها.
ونجحت الغرفة الرقمية حتى اليوم، في إنتاج أكثر من 20 مادة بصرية إخبارية وتعليمية وتثقيفية، بأكثر من 5 لغات، كإحدى أدوات إيصال ما يجري في فلسطين للعالم.
ولمواجهة التحيز الذي تمارسه فيسبوك ضد المحتوى الفلسطيني، أطلقت غرفة فلسطين الرقمية، الثلاثاء، حملة مقاطعة التمويل على فيسبوك بسبب سياستها لمناهضة التضييق على المحتوى النضالي الفلسطيني.
وتحصل شركة فيسبوك على ملايين الدولارات سنوياً من جيوب الفلسطينيين دون أن تدفع دولارا واحداً للفلسطينيين كضرائب أو تعويض عن الاقتطاع من حصة الشركات الفلسطينية المحلية.
