رام الله - متابعة الاقتصادي - دخل الإضراب الشامل حيز التنفيذ، اعتبارا من ساعات صباح اليوم الثلاثاء في فلسطين، بالتزامن مع إضراب آخر في الأراضي المحتلة، بدعوة من لجنة المتابعة العربية.
وأغلقت المحال التجارية في الضفة الغربية أبوابها، إلى جانب البنوك كافة وشركات الإقراض، عدا عن إعلان القطاع التعليمي الحكومي والخاص عن عدم انتظام الدوام اليوم، استجابة لدعوات الإضراب.
وبدت شوارع رام الله وسط الضفة الغربية، خالية تماما في ساعات صباح الثلاثاء، التزاما بدعوات الإضراب الذي يستمر طيلة اليوم، كإحدى الرسائل المواجهة لإسرائيل.
والإثنين، عممت سلطة النقد الفلسطينية على القطاع المصرفي المحلي وشركات الإقراض ومحال الصرافة، عن تعطيل العمل اليوم في كافة الفروع والإدارات والشركات.
كما أعلن قطاع النقل العام عن إضراب شامل طيلة اليوم الثلاثاء، وعدم نقل المواطنين داخل المدن الفلسطينية أو فيما بينها، في وقت أعلنت القوى الوطنية عن مواعيد التجمع عند نقاط التماس مع قوات الاحتلال.
وأعلنت مجالس اتحاد الطلبة في الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية إضرابا شاملا يوم الثلاثاء.
وفي بيان لها، قالت؛ إنها تهيب بجميع القطاعات الفلسطينية المشاركة في "الإضراب الشامل في مناحي الحياة كافة لمؤازرة شعبنا الصامد في القدس والداخل وقطاع غزة".
والسبت الماضي، نفذت عموم المحال التجارية في مدينة رام الله إضرابا عاما؛ تضامنا مع العائلات التي سقط من أبناؤها شهداء في مختلف أنحاء فلسطين، واحتجاجا على الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون وقوات الاحتلال الإسرائيلية في عموم مدن وقرى فلسطين.
من جهتها، أعلنت نقابة المحامين الفلسطينيين الإضراب في كافة القطاعات الثلاثاء، تعبيرا "عن وحدة الدم والمصير" مع ما يجري في غزة والأراضي المحتلة عام 48.