وكالات - الاقتصادي - يتكبد اقتصاد اسرائيل يومياً خسائر مادية فادحة، بفعل الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينة في قطاع غزة رداً على العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الثامن توالياً.

بعض الأرقام الرسمية والتقديرات الصادرة من اتحاد المصنعيين الإسرائيليين والتي نشرتها صحف عبرية، تشير إلى أن كل يوم حرب ضد قطاع غزة يكلف اقتصاد إسرائيل حوالي 55 مليون دولار ( 180 مليون شيكل).

وعليه، ومع دخول الحرب اليوم الثامن، تصل خسائر اسرائيل في هذا الجانب حوالي 440 مليون دولار، أي اكثر من مليار شيكل.

وبدأت إسرائيل، يوم الاثنين الماضي، عدوانها على قطاع غزة، بعد الاحداث والتوترات التي حصلت في حي الشيخ جراح بالقدس.

وتبني الإدارة حسب المصادر، تقديراتها بحسب الأضرار التي لحقت بالمؤسسات والمصانع الإسرائيلية التي قلصت أنشطتها وحجم العمالة بها بناء على توجيهات قيادة الجيش الإسرائيلي.

وتفترض تلك التقديرات غياب حوالي 35% من العمال في المدن الإسرائيلية الجنوبية وحوالي 10% من العمال في مدن الوسط بفعل صواريخ المقاومة.

وتقدر الخسائر الاقتصادية الإسرائيلية بما هو أعلى بكثير من إحصاءات الإدارة التي لم تأخذ في الحسبان الأضرار المباشرة على منشآت الأعمال والأضرار التي لحقت ببعضها، بالإضافة إلى انخفاض الربح وعدم قدرة المصانع على الوفاء بمواعيد تسليم بضائعها.

ولا تقف خسائر اسرائيل عند مصانعها فقط، حيث قامت العديد من الطائرات في العالم بإلغاء الرحلات إلى مطار " بن غوريون " بعد ان طالته صواريخ المقاومة.

وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، يوم السبت الماضي، إلغاء نحو 40 رحلة كان من المفترض أن تهبط في مطار بن جوريون بتل أبيب، وكذلك وأظهر جدول الرحلات القادمة لمطار بن جورين، اليوم الإثنين، إلغاء 25 رحلة مابين قدامة ومغادرة.

وخلاف الخسائر الملموسة حاليًا في مطار بن جوريون، تأتي خسائر الصواريخ التي تطلقها القبة الحديدية، حيث تشير التقديرات  إلى أن تكاليف الصاروخ الواحد للقبة يبلغ ١٥٠ ألف دولار.