هل يكون "نقص العمالة" سببًا في كبح تحرك الاقتصاد الأمريكي؟
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(0.00%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.57(1.98%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.76(5.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.16(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(6.43%)   JPH: 3.60(0.55%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70(4.94%)   NIC: 3.05(3.39%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.02(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.04(1.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04(0.95%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(1.55%)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
11:50 صباحاً 06 أيار 2021

هل يكون "نقص العمالة" سببًا في كبح تحرك الاقتصاد الأمريكي؟

وكالات - الاقتصادي -في حين يبحث الاقتصاد الأمريكي بكل السبل عن وسائل لخلق الوظائف وتعويض الخسائر التي خلفتها الجائحة، فإن بعض أقسامه بدأت بالفعل تستشعر نقصًا في إمدادات الأيدي العاملة المناسبة للمضي قدمًا مع التوسع الذي يفرضه الطلب المتزايد بفعل الانتعاش الاقتصادي.

 

بشكل عام، نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.6% في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2021، مقارنة بنسبة 1.1% في الربع الأخير من العام الماضي، لكنه سجل 6.4% على أساس سنوي، مقارنة بـ4.3% للربع الرابع من عام 2020.

وقال الاحتياطي الفيدرالي، قبل نحو 3 أسابيع (قبل صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي)، إن الاقتصاد الأمريكي يشهد تسارعًا مدفوعًا بتحسن إنفاق المستهلكين، الذي يقوده صعود الطلب على الأنشطة الترفيهية والسفر.

 

ثم جاءت البيانات لتؤكد هذا الاتجاه، حيث كشفت عن نمو الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة (أكبر محرك للاقتصاد الأمريكي) بنسبة 10.7% على أساس سنوي، وهي ثاني أسرع وتيرة منذ ستينيات القرن الماضي، مما يعزز الرواية القائلة إن إنفاق المستهلكين سيقود التعافي خاصة بعد ادخارهم أموالًا طائلة خلال العام الماضي.

 

الاستهلاك يتعافى

 

- تخلص المستهلكون من القلق المرتبط بالوباء مع بدء عام 2021، ووضعوا شيكات التحفيز الحكومية في وضع الاستعداد لإنفاقها على شراء السيارات والسلع الأخرى، وساعدوا في تمهيد الطريق لما يمكن أن يكون أسرع نمو اقتصادي منذ عقود.

 

- قال "جريجوري داكو" كبير الاقتصاديين المعنيين بالولايات المتحدة في "أكسفورد إيكونوميكس": عاد المستهلكون الآن إلى مقعد القيادة عندما يتعلق الأمر بالنشاط الاقتصادي، وهذه هي الطريقة التي نحبها، فالمستهلك الذي يشعر بالثقة بشأن التوقعات سينفق بشكل عام بحرية أكبر.

 

- وفقًا لهذه المعطيات، يجب أن يعود الناتج المحلي الإجمالي إلى مستويات ما قبل الجائحة بحلول الصيف (في الواقع يعتقد "داكو" أنه عاد بالفعل)، وتقدر "أكسفورد إيكونوميكس" إن الاقتصاد سينمو بنسبة 3.1% في الربع الثاني، أو بنسبة 13% على أساس سنوي، وبالنسبة للعام بأكمله، تتوقع نموًا بنسبة 7.5%، وهو أفضل أداء منذ عام 1951.

 بمساعدة حزم مدفوعات الإغاثة الحكومية، تمكنت الأسر من تحقيق وفورات جماعية بقيمة 4.1 تريليون دولار في الربع الأول، ارتفاعا من 1.2 تريليون دولار قبل بدء الوباء.

 

- يجب أن تجد هذه الأموال طريقها إلى شرايين الاقتصاد، حيث تنتعش الخدمات التي كانت في الغالب محظورة ويتدفق العملاء على المؤسسات التي أعيد فتحها، ويتوقع "داكو" أن ينمو الإنفاق الاستهلاكي بأكثر من 9% هذا العام، وهو رقم قياسي.

 

Loading...