أزمة الرقائق متواصلة وواشنطن تستنجد بتايوان لتوريد
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(0.00%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.57(1.98%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.76(5.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.16(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(6.43%)   JPH: 3.60(0.55%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70(4.94%)   NIC: 3.05(3.39%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.02(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.04(1.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04(0.95%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(1.55%)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
1:06 مساءً 05 أيار 2021

أزمة الرقائق متواصلة وواشنطن تستنجد بتايوان لتوريد

وكالات - الاقتصادي - لا تزال أزمة الرقائق الإلكترونية ترخي بظلالها على قطاعات صناعية مهمة في الاقتصادات الكبرى، ما دفع بوزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو اليوم الثلاثاء، إلى حث شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات وشركات تايوانية أُخرى على إعطاء أولوية لحاجات مصنعي السيارات الأميركيين لتخفيف النقص في الأجل القصير.

وأبلغت ريموندو ندوة استضافها مجلس الأميركيتين أنه في الأجل الطويل ستكون هناك حاجة إلى زيادة في الاستثمارات لإنتاج المزيد من أشباه الموصلات في الولايات المتحدة وإعادة سلاسل إمداد في مجالات حيوية كثيرة أخرى إلى أميركا أو دول حليفة.

كانت شركة "فورد موتور" أعلنت في 14 أبريل/نيسان المنصرم عن سلسلة جديدة من إغلاقات المصانع بسبب نقص رقائق أشباه الموصلات العالمي، وتشمل أحدث الإجراءات 5 مصانع في الولايات المتحدة وواحداً في تركيا. وكانت الشركة توقعت في مارس/آذار أن تدور تكلفة نقص أشباه الموصلات بين مليار و2.5 مليار دولار.

وتُستخدم أشباه الموصلات استخداماً كثيفاً في السيارات، لوظائف مثل مراقبة أداء المحرك وإدارة التوجيه أو النوافذ الكهربائية وفي حساسات التوقف وأنظمة الترفيه.

وبسبب نقص الرقائق أيضاً، أعلنت "نيسان موتور" اليابانية حينها عن تقليص ساعات العمل بمصانع لها في الولايات المتحدة، وقالت "هوندا موتور" إنها قد تخفض إنتاج بعض مصانعها الأميركية من 19 أبريل/نيسان.

كما قررت "فولكسفاغن" الألمانية وقف إنتاج سيارتها "تيغوان" في مصنعها بمدينة بويبلا المكسيكية، فيما قال مسؤولون في قطاع صناعة السيارات إن النقص سيتفاقم في الربع الثاني من العام مقارنة مع الربع الأول. وسبق أن قالت "جنرال موتورز" الأميركية إنها تتوقع أن يقلص نقص الرقائق أرباحها بما يصل إلى ملياري دولار.

واستغل الرئيس الأميركي جو بايدن اجتماعاً افتراضياً عبر الإنترنت، عقده الأسبوع الماضي، مع قادة المؤسسات حول النقص العالمي في أشباه الموصلات، للدفع بخطته للبنية التحتية والتي تبلغ قيمتها 2.3 تريليون دولار، حيث أخبرهم أن الولايات المتحدة يجب أن تكون رائدة صناعة رقائق الحاسب الآلي في العالم.

وقال بايدن لمجموعة تضم 19 مديراً تنفيذياً من شركات صناعات التقنية والرقائق والسيارات: "نحتاج إلى بناء البنية التحتية (التي نحتاجها) للوقت الحالي، لا إصلاح البنية التحتية التي كانت موجودة بالأمس... الصين وبقية العالم لا تنتظر ولا يوجد سبب يدعو الأميركيين للانتظار".

وظهر بايدن في الاجتماع الذي ضم مسؤولي الإدارة وقادة الشركات لمناقشة تطوير سلسلة توريد رقائق الكمبيوتر الأميركية أقوى. وجاء الاجتماع في وقت تواصل أزمة نقص الرقائق عالمياً فيه التأثير سلباً على مجموعة واسعة من الصناعات.

وفي 12 أبريل/نيسان، قال البيت الأبيض إن حزمة الاستثمارات في البنية التحتية التي اقترحها الرئيس جو بايدن والبالغة تريليوني دولار تتضمن 300 مليار دولار لتعزيز قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة، من بينها 50 مليار دولار لإنتاج وبحوث الرقائق.

Loading...