رام الله - متابعة الاقتصادي - تظهر مؤشرات أسعار النفط الخام، إلى استقرار أسعار الوقود المباع في السوق الفلسطينية، إلى ارتفاع طفيف، خلال الشهر المقبل، وسط تذبذب أسعار برميل النفط.
خلال أبريل/نيسان الجاري، تذبذبت أسعار النفط بين 68 - 62 دولارا بالنسبة لخام برنت لكنها حاليا مستقرة قرب 66 دولارا للبرميل الواحد.
خلال الشهر الماضي، بلغ متوسط سعر برميل النفط 65 دولارا بالنسبة لخام برنت، نتج عنه ارتفاع أسعار الوقود المباع في السوق المحلية (وبالتحديد البنزين بأنواعه).
ورفعت إسرائيل وتبعتها الإدارة العامة للبترول في وزارة المالية الفلسطينية، خلال أبريل الجاري أسعار الوقود وبالتحديد البنزين بنوعيه، مدفوعا بتحسن أسعار الخام.
وتباع حاليا أسعار البنزين في السوق المحلية بواقع 5.95 شيكلاً بالنسبة للتر البنزين (95 أوكتان) صعودا من 5.90 شيكلا الشهر الماضي، كما ارتفع بنزين (98 أوكتان) إلى 6.78 شيكلا صعودا من 6.72 شيكل.
وتشتري إسرائيل النفط بنوعي عقوده الآجلة والفورية، إلا أنها تستند أكثر على العقود الآجلة لبناء احتياطي الخام لديها، بينما العقود الفورية لغرض التكرير والاستهلاك.
وترتبط تغيرات أسعار الوقود بأمرين اثنين، الأول هو سعر برميل النفط، والثاني هو سعر صرف الدولار أمام الشيكل، البالغ كمتوسط في تعاملات الشهر الجاري 3.28 شيكلا لكل دولار، مقارنة مع 3.26 الشهر الماضي.
وبحلول الساعة (06:19 ت.غ)، صعدت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم يوليو/ تموز بنسبة إلى 66.1 دولارا للبرميل من 65.97 دولارا في تعاملات الثلاثاء.
ويستورد الفلسطينيون كافة احتياجاتهم من مشتقات النفط من إسرائيل، بمتوسط واردات شهرية 75-80 مليون ليتر، وبمتوسط فاتورة سنوية تتجاوز 650 مليون دولار.