الاقتصادي -وكالات- حاولت مجموعة من المستوطنين، قبل ظهر اليوم الأربعاء، أداء طقوس تلمودية عند السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك.
ويأتي هذا بعد يوم من تعهد منظمة “عائدون إلى الجبل” المشتهرة باقتحاماتها للأقصى، بتخصيص مبلغ مالي قدره 2000 شيكل, لكل يهودي يتم اعتقاله من داخل المسجد الأقصى على خلفية “الصلاة”.
وذكرت مصادر محلية أن أربعة مستوطنين حاولوا أداء شعائر وطقوس تلمودية عند باب الرحمة خلال اقتحامهم المسجد الأقصى، ولكن حراس المسجد تصدوا لهم.
وأفادت المصادر أن 29 مستوطنا اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى على مجموعات من جهة باب المغاربة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته.
وانتشرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال عند بوابات الأقصى وفي محيطه، منذ ساعات فجر اليوم، وسط إجراءات تفرضها قوات الاحتلال على دخول المصلين للمسجد، وخاصة النساء، حيث تحتجز هوياتهن الشخصية قبيل دخولهن.
كما وتواصل شرطة الاحتلال منع عشرات النساء ضمن ما يعرف بـ “القائمة السوداء” من دخول الأقصى، ويواصلن رباطهن عند باب حطة.
وفي سياق آخر، تمكن النائب في كنيست الاحتلال “باسل غطاس” في الدخول إلى المسجد الأقصى، رغم قرار رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” القاضي بمنع كل أعضاء الكنيست والوزراء من دخول المسجد لأي سبب حتى إشعار آخر، ويسري القرار على النواب العرب.