رام الله – الاقتصادي- أظهرت نتائج مسح نشرت حديثاً، أن 14% من المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، قامت بتسريح عمالها بسبب جائحة كورونا.
وكشفت نتائج الدراسة الحكومية، أن المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، أجبرت على تسريح عمالها لمواجهة الضائقة المالية الناجمة عن الجائحة .
وجاءت الدارسة على الفترة الممتدة من الخامس من آذار مارس 2020 وحتى الحادي والثلاثين من شهر مايو ايار 2020، وهي الفترة التي أغلقت فيها المؤسسات الاقتصادية أبوابها بسبب حالة الطوارئ التي فرضتها الحكومة لمواجهة تفشي الفيروس.
وقال التقرير، إن 75% من المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، أغلقت ابوابها لعدد من الأيام نتيجة الاجراءات الحكومية المتخذة في ذات الفترة لمواجهة الفيروس.
وأظهر مسح اعده الاقتصادي، أن تكلفة كل يوم غلق للاقتصاد الفلسطيني ككل حوالي 38 مليون دولار أمريكي.
وقلصت حوالي 8% من المؤسسات الاقتصادية العاملة في فلسطين، رواتب موظفيها بسبب الأزمات المالية، بينما قامت 11% من المؤسسات باعطاء العاملين لديها إجازة بدون راتب، وحوالي9% من المؤسسات قامت باعطاء اجازة لموظفيها مع راتب.
ووفق نتائج الدراسة، واجهات 89% من المؤسسات انخفاضاً في توفر التدفق النقدي، ما أثر على نسبة الشيكات المرتجعة في فترة الاغلاق، بينما أفادت 59% من المؤسسات بوجود صعوبة في توفير الخدمات المالية المتاحة في الوضع الطبيعي.
وتشير التقديرات إلى أن حجم خسائر الاقتصاد الفلسطيني العام الماضي جراء جائحة كورونا أكثر من 2.5 مليار دولار.