قال مصدران مطلعان إن فولكس فاغن علقت خططا لإعادة تنظيم إدارة وحدتها في أميركا الشمالية، ولن تتصدى لاستراتيجيتها المستقبلية هناك حتى تتوصل لاتفاقات قانونية بخصوص تلاعبها في اختبارات الانبعاثات.

وكانت فولكس فاغن اختارت فينفريد فاهلاند رئيسا تنفيذيا لوحدتها في أميركا الشمالية مع سعيها لتبني سياسة قائمة على اللامركزية - قبل الكشف عن فضيحة انبعاثات الديزل - لكن الرئيس السابق لشركة سكودا استقال من فولكس فاغن بعد ثلاثة أسابيع.

وذكر المصدران أن شركة صناعة السيارات الألمانية لا تنوي تعيين رئيس جديد لوحدتها في أميركا الشمالية لحين تسوية الدعاوى القضائية في الولايات المتحدة بالتوصل إلى اتفاقات مع المدعين والجهات التنظيمية، مضيفين أن ذلك قد يستغرق شهورا.

وقال أحد المصدرين "الأهم الآن هو الخروج من هذه الكارثة".

وأشار المصدر الثاني إلى أن فولكس فاغن قد تذهب إلى حد وقف بيع سيارات الديزل التي تحمل علامتها التجارية في الولايات المتحدة إذا تعرضت لعقوبات تنظيمية ومالية ثقيلة.

وشكلت سيارات الديزل التي تحمل علامة فولكس فاغن 22%، من إجمالي 366 ألفا و970 سيارة سلمتها الشركة في الولايات المتحدة العام الماضي.

وأحجم متحدث رسمي بمقر فولكس فاغن في فولفسبورغ عن التعقيب بشأن خطط الشركة في الولايات المتحدة.