رمضان يكشف فوضى أسعار اللحوم الحمراء في فلسطين
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(0.00%)   AIG: 0.16(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(1.35%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(%)   ARKAAN: 1.29(%)   AZIZA: 2.71(4.58%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.48(0.00%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.08(1.82%)   ISH: 1.00(0.00%)   JCC: 1.52(0.00%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(1.25%)   PADICO: 1.01(1.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.92(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.05(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.04(1.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(4.62%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.21(0.00%)   TPIC: 1.90(2.56%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(%)  
9:04 صباحاً 21 نيسان 2021

رمضان يكشف فوضى أسعار اللحوم الحمراء في فلسطين

رام الله - الاقتصادي - محمد سمحان - صعد سعر كيلو الخروف غير مذبوح "قائم" مؤخراً بمقدار 2 دينار في الأسواق المحلية، لأسباب غير معلنة.

يقول الجزار أسامة زاهدة من محافظة الخليل ويعرف هناك باسم "أبو زاهدة اللحام"، للاقتصادي، أن سعر كيلو الخروف ارتفع من 5.5 دنانير، قبل دخول شهر رمضان إلى 7.5 دنانير بعد دخوله.

وأرجع اللحام ارتفاع الأسعار إلى جشع التجار واستغلالهم لشهر رمضان وارتفاع الطلب من جانب المستهلكين، دون وجود أسباب أخرى منطقية لزيادة الأسعار.

وأوضح زاهدة أن التجار الذين وصفهم بـ "الكبار" يتلاعبون بالسوق من قاعدة "كلما قل المعروض ارتفع السعر".

وذكر أن السوق المحلية حالياً تعاني نقصاً في لحم الخروف، بسبب قيام بعض التجار بالامتناع عن عرض مواشيهم، انتظاراً لإحداث حالة فوضى في السوق ورفع السعر مرة أخرى.

وطالب زاهدة وهو صاحب ثلاثة محال لبيع اللحوم الطازجة في مدينة الخليل، المواطنين، بالتوقف عن شراء الخراف والضأن، لمدة أسبوع من أجل أن يقوم التجار بتخفيض الأسعار ورفع الكميات المعروضة في السوق.

كانت وزارة وزارة الاقتصاد الوطني، حددت سعر كيلو الخروف مذبوحاً بـ 80 شيكلا، علماً أن الأسعار شهدت قفزة مقارنة بالفترة ما قبل شهر رمضان.

بدوره، أكد الجزار راجح العوري من مدينة رام الله، أن الكميات المعروض في الأسواق الملحية حالياً قليلة جداً ولا تلبي الطلب المرتفع خصوصاً في أول 10 أيام من رمضان.

وأضاف العوري في حديث مع الاقتصادي: "من الواضح أن سياسة احتكار السوق وتأخير عرض "الخراف" في الأسواق، السبب في ارتفاع الأسعار وكذلك قلة المعروض".

وقال: "في الأيام العادية قبل شهر رمضان، خلال ساعات كان "الخروف" يتوفر في الملحمة، بينما هذه الأيام تحتاج لثلاثة أيام وأكثر لكي تؤمن خروف واحد فقط".

بينما المزارع أحمد الشواهين يعمل في سوق الظاهرية للأضاحي، قدم سبباً آخر يتمثل في تراجع عدد مربي المواشي في الضفة الغربية.

وأرجع الشواهين ذلك، إلى عدم مساعدة هؤلاء المزارعين من قبل الجهات المختصة على حد قوله، خصوصاً في الفترات الصعبة من جائحة كورونا.

وأضاف أن ارتفاع الأسعار جزء منه مرتبط بارتفاع أسعار الأعلاف في الضفة الغربية بنحو 30 شيكلا خلال الفترة القليلة الماضية، وآخر بجشع ما وصفهم بالتجار الكبار.

بدورها نفت وزارة الزراعة أن تكون السوق المحلية، تعاني من نقص في الخراف والضأن هذه الفترة.

وعن الأسعار، قال طارق أبو لبن مدير عام التسويق في وزارة الزراعة، أن الوزارة تسعى دائما إلى خلق التوازن في الأسعار من خلال توفير الكميات المطلوبة في السوق من الخروف المحلي والمستورد.

وبين أبو لبن في حديث مع الاقتصادي، أن تقديرات وزارة الزراعة تشير لحاجة السوق في رمضان إلى 100 ألف خروف، بينما المتوفر في المزارع المحلية حوالي 113 ألف خروف، ما يعني أن الفائض في السوق حوالي 12 ألف خروف.

وأشار أن الوزارة سمحت قبل شهر رمضان باستيراد قرابة 21 ألف خروف، وأن الأسبوع المقبل سيدخل السوق المحلية، حوالي 15 ألف خروف آخر مستورد، متوقعاً أن تشهد الأسعار انخفاضاً بسبب هذه المنافسة.

ونفى أن تكون السوق تعاني من الاحتكار حالياً، كون الخروف سلعة حية، في حال لم يقم التاجر بعرضه للبيع قد يتعرض للخسارة.

Loading...