رام الله - متابعة الاقتصادي- أظهرت بيانات رسمية حديثة، أن حجم تهريب الدخان خلال عام 2020 تراجع أكثر من 90% مقارنة بعام 2019.
وحسب أرقام رسمية حديثة صاردة عن جهاز الضابطة الجمركية، بلغت كمية حجم الدخان المهرب في فلسطين خلال 2020، حوالي 4885 كروز ما بين دخان عربي وأجنبي.
ووفق اخر احصائية رسمية حصل الاقتصادي عليها من قبل دائرة الجمارك على معبر الكرامة، ضبطت في أول 8 شهور من عام 2019 حوالي 57 ألف كروز دخان مهرب.
بدوره قال المقدم ابراهيم عياش، الناطق باسم جهاز الضابطة الجمركية في فلسطين، إن التراجع الذي طرأ يأتي في ظل توقف حركة المسافرين على المعابر منذ شهر اذار مارس 2020.
وأضاف، أن اغلاق المعابر بسبب جائحة كورونا، أدى إلى توقف ما يسمى " بتجار الشنطة " عن عمليات التهريب.
وأشار أن الضابطة الجمركية تبذل جهوداً كبيرة في محاربة ظاهرة الدخان المهرب عبر المعابر الى فلسطين، نظراً للخسائر المادية التي يلحقها بالاقتصاد الوطني.
ويسمح القانون الفلسطيني للمواطن، بادخال نصف كيلو معسل إذا كانت مدة السفر لأكثر من أسبوعين.
ومن ضمن أسباب تهريب الدخان والمعسل عبر المعابر إلى فلسطين، يعود إلى فارق الأسعار وسعي المهربين لتحقيق ارباح كبيرة على حساب المواطنين حسب عياش.
وبلغت كمية المعسل المهرب المضبوط من قبل الضابطة الجمركية في 2020، حوالي 18 طن.
وبحسب أرقام لوزارة المالية الفلسطينية، تبلغ خسائر السوق المحلية من تهريب السجائر قرابة 400 مليون شيقل سنويا، لكل من الوكلاء الرسميين ووزارة المالية.