رام الله - متابعة الاقتصادي - تنتعش العديد من المهن الموسمية في شهر رمضان في ظل ارتفاع الطلب عليها خلال أيام الشهر الفضيل.
وعادة ما ترتبط هذه المهن بالنمط الاستهلاكي للمواطنين في شهر رمضان المبارك وعلى رأسها الحلويات والفطائر والمعجنات والمقبلات والمخللات.
وهناك من يستغل هذا الشهر المبارك بأجوائه شبه الصيفية لصنع وبيع مختلف أنواع العصائر التي تلقى اقبالاً كبيراً، كالتمر الهندي والسوس والخروب واللوز والليمون.
يقول خليل عيسى، بائع سوس وتمر هندي في رام الله، إن ذورة موسمه تبدأ مع اليوم الاول من شهر رمضان المبارك.
وأضاف للاقتصادي، أن الإقبال على العصائر خلال الشهر الفضيل يرتفع بشكل كبير، كون وجوده على موائد المواطنين من العادات الرمضانية الثابتة.
ويباع عصير التمر الهندي والسوس في الاسواق اليوم مقابل 10 شيكل للعبوة، قد يختلف السعر حسب السعة.
ومن المهن التي تزدهر في شهر رمضان، صناعة " القطايف " أذ تشهد الاسواق المحلية، إقبالاً واسعاً على هذه السلعة، كونها طبقاً رئيسياً على المائدة، خاصة بعد انتهاء وجبة الإفطار.
يقول محمد الحلو، مالك محل حلويات وسط رام الله، أن آلة صنع القطايف تنصب داخل المحل من اليوم الأول للشهر الفضيل وحتى الأيام الاخيرة منه.
وبين أن الإقبال على القطايف يرتفع بشكل كبير في رمضان، واصفاً اياه بالطبيعي كون هذا النوع من الحلويات يزدهر في رمضان فقط.
ويباع كيلو القطايف في رام الله من 10 إلى 12 شيكل.
وفي شهر رمضان المبارك، يرتفع الطلب على التمور، كون الافطار على حبات التمر من العادات الرئيسية لعديد العلائلات في فلسطين.
ومن ضمن السلع الغذائية او المهن التي تزدهر ويرتفع الطلب عليها خلال شهر رمضان، المخللات.
وتعج ارصفة مدينة رام الله هذه الأيام بالبائعين المتجولين لمخللات اللفت والزيتون وغيرها من الاصناف.
وبشكل عام يرتفع استهلاك العائلات الفلسطينية في شهر رمضان المبارك مقارنة بباق اشهر العام، لاسباب عديدة منها الموائد الرمضانية والافطارات الجماعية.