رام الله - متابعة الاقتصادي - ذكر تقرير صدر مؤخراً عن الضابطة الجمركية في فلسطين، أن حجم السولار المهرب المضبوط في السوق المحلية خلال 2020، بلغ حوالي اكثر من 131 ألف لتر.
ومقارنة بعام 2019، تراجعت كميات السولار المضبوطة إلى النصف تقريباً،نظراً لانتشار جائحة كورونا وما تبعها من اغلاقات في مختلف محافظات الضفة الغربية.
والعام ما قبل الماضي، قدرت كمية السولار المهرب والمغشوش في الضفة بحوالي 280 ألف لتر.
وبين المتحدث باسم الضابطة الجمركية المقدم ابراهيم عياش، أن النسبة الأكبر من السولار، غير قانوني ومغشوش والمهرب ومجهول المصدر.
وأشار الناطق باسم جهاز الضابطة الجمركية، أن معظم عمليات ضبط السولار المهرب والمغشوش، تتم في مناطق غير خاضعة للسيطرة الفلسطينية وتحديداً في مناطق ضواحي مدينة القدس ومنطقة الجنوب بالخليل والمناطق القريبة من المستوطنات والشوارع الالتفافية.
ومن ضمن الأسباب التي أسفرت عن تراجع كميات السولار المهرب في السوق الفلسطينية ايضاً، فارق السعر ما بين القانوني المطابق للمواصفات والمهرب، حيث أصبح قليل جدا وذلك كإجراء اتخذر ما بين الضابطة الجمركية وهيئة البترول للحد من ظاهرة تهريب السولار.
وأضاف" أن حملات التوعية التي تقوم بها الضابطة الجمركية حول مخاطر السولار المهرب والمغشوش على السيارات والاقتصاد الفلسطيني أدت لتراجع استخدامه وكمياته في السوق.
ونصح المتحدث بأسم جهاز الضابطة الجمركية المواطنين بضرورة التفكير جيداً في أسعار السولار، فمثلاً، كيف يمكن أن يباع ليتر سولار قادم من اسرائيل بــ4 شواكل وسعره الرسمي في الداخل 8 شواكل، مشيراً إلى أن سعر ليتر السولار المهرب قريب من سعر السولار القانوني في فلسطين، لذلك فرقية " النصف شيكل " ستجعل السائق يدفعها لأصلاح المشاكل الميكانيكية لسيارته الناجمة عن استخدام السولار المهرب المغشوش".
وفي 2018، بلغت كميات السولار المهرب والمغشوش في الضفة الغربية حوالي 300 ألف لتر.
ومطلع الشهر الجاري، أعلنت هيئة البترول الفلسطينية عن الأسعار الرسمية لليتر السولار المباع في محطات التعبئة في الضفة والبالغ 4.99 اغورة، بينما في اسرائيل يبلغ سعر ليتر السولار بالحد الاقصى، 8.15 اغورة.