رام الله - متابعة الاقتصادي - تتجه أسعار الوقود للصعود مجددا مطلع أبريل/ نيسان المقبل، مع تحسن أسعار النفط الخام وارتفاعها صوب أعلى مستوياتها منذ عام.
ورفعت إسرائيل وتبعتها الإدارة العامة للبترول في وزارة المالية الفلسطينية، خلال مارس/ آذار الجاري، مدفوعة بتحسن أسعار الخام منذ مطلع العام الجاري.
وتشتري إسرائيل النفط بنوعي عقوده الآجلة والفورية، إلا أنها تستند أكثر على العقود الآجلة لبناء احتياطي الخام لديها، بينما العقود الفورية لغرض التكرير والاستهلاك.
هذا الشهر، صعدت أسعار خام برنت إلى متوسط 67 دولارا للبرميل، قبل أن تتراجع لمتوسط 63 دولارا، مقارنة مع 60 دولارا للبمريل في تعاملات الشهر الماضي، وعلى إثرها ارتفعت الأسعار خلال هذا الشهر.
وترتبط تغيرات أسعار الوقود بأمرين اثنين، الأول هو سعر برميل النفط، والثاني هو سعر صرف الدولار أمام الشيكل.
وبحلول الساعة (07:19 ت.غ)، تراجعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم مايو/ أيار بنسبة 1.3 بالمئة أو 80 سنتا إلى 63.56 دولارا للبرميل اليوم الخميس.
ويستورد الفلسطينيون كافة احتياجاتهم من مشتقات النفط من إسرائيل، بمتوسط واردات شهرية 75-80 مليون ليتر، وبمتوسط فاتورة سنوية تتجاوز 650 مليون دولار.
وارتفعت أسعار الوقود المباعة في السوق الفلسطينية خلال الشهر الجاري، إلى 5.90 شيكل بالنسبة للبنزين 95 أوكتان، وارتفع السولار إلى 4.99 شيكلا.