أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسين الشيخ، بأن حملة اعتقالات تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي بتهم التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك'.
وقال إن الاعتقال بسبب ابداء الرأي يعتبر نهجا جديدا بدأته سلطات الاحتلال بحجة التحريض والاشتباه دون أي مسوغات قانونية.
ونقل المحامي الشيخ اسماء عدد من الأسرى الذين وجهت لهم تهمة التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي ويقبعون في معسكر 'عتصيون' جنوب بيت لحم، وبعضهم تم إصدار أوامر اعتقال إداري بحقهم، وهم:
· محمود محمد امطير، سكان مخيم قلنديا.
· محمد هاني صومان، سكان بيت لحم الذي تم اصدار امر اعتقال اداري بحقه لمدة 6 أشهر.
· انس عبد الكريم عدوان، سكان مخيم قلنديا.
· منير عثمان زهران، سكان رام الله.
· محمد جمال يوسف، سكان رام الله.
ولفت المحامي الشيخ إلى أن الاسير محمد جمال حليم يوسف اعتقل من البيت الساعة الثانية بعد منتصف الليل، حيث كان قد توفي والده، وخلال فترة العزاء بوالده الذي توفي بعد ساعة من استشهاد ابن اخته.
وقال الاسير محمد يوسف إن ظروف الاعتقال كانت سيئة وصعبة، حيث اجبر على الجلوس على الارض ساعات طويلة مقيدا ومعصوب العينين.
وأوضحت هيئة الاسرى أن حملة اعتقالات بتهم التحريض على 'الفيس بوك' تصاعدت منذ بدء الهبة الشعبية الفلسطينية، وان هذه الاعتقالات تعتبر بحكم القانون اعتقالات 'تعسفية وغير قانونية، وتأتي كجزء من العقاب الجماعي الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني'.