تعرف على "جزيرة العبودية".. خرج منها 4 رؤساء
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(0.00%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.57(1.98%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.76(5.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.16(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(6.43%)   JPH: 3.60(0.55%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70(4.94%)   NIC: 3.05(3.39%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.02(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.04(1.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04(0.95%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(1.55%)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:01 مساءً 17 آذار 2021

تعرف على "جزيرة العبودية".. خرج منها 4 رؤساء

وكالات - الاقتصادي - اكتشفت في القرن الخامس عشر، ودخلت لائحة التراث العالمي عام 1978. إنها جزيرة "غوري" قبالة سواحل السنغال، التي يطلق عليها أيضا اسم "جزيرة العبودية".

والجزيرة التي تنطوي على تاريخ وتراث جمع بين العديد من الحضارات، كانت فيما مضى المركز التجاري الأكبر لتجارة العبيد في الساحل الإفريقي.

وبسبب طبيعتها الساحرة وموقعها الاستراتيجي، تعرضت الجزيرة إلى الاحتلال من قبل 4 دول،  رغم أنها صغيرة للغاية، إذ لا تتجاوز مساحتها  28 هكتارا.

احتلتها 4 دول

يقول الصحفي السنغالي، بابكر إنجاي الكولخي، إنه تم اكتشاف هذه الجزيرة من قبل البرتغاليين في القرن الخامس عشر، ثم استولى عليها الهولنديون بعد ذلك، وأطلق عليها اسم "غوري" في نوفمبر من عام 1677، ثم احتلتها فرنسا وإنجلترا وفرنسا مرة أخرى في عام 1817.

وأضاف في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" أن الجزيرة تعرضت للاحتلال من 4 دول بسبب موقعها الاستراتيجي، وجمالها الخلاب.

وأوضح بابكر أن هذه الجزيرة صُنفت من قبل اليونسكو كموقع تراثي عالمي في عام 1978،  مشيرا إلى أن جمال الطبيعة في الجزيرة  يشعر الزوار بمشاعر خاصة أثناء التجول في أزقتها الضيقة والهادئة.

وفي الوقت نفسه يطل التاريخ بسجل شديدة القتامة، يملسه الزائر، فالجزيرة شاهدة مآسي الكثيرين مم عانوا من الرق.

ويزور الجزيرة الغارقة في التاريخ ما يقارب 1000 سائح يوميا، إذا تضم العديد من المعالم السياحية التي لا توجد في مكان غيرها، مثل بيت العبيد وتمثال الحرية ومدرسة وليام بونتي القديمة، وغيرها.


يكشف الصحفي السنغالي أن بيت العبيد هو عبارة عن دار ينقسم إلى عدة عنابر لا تتجاوز مساحتها 6.76 متر مربع، وهي عبارة عن عنبر للنساء، وعنبر للأطفال، وعنبر للفتيات وآخر للرجال، بالإضافة إلى عنابر المتمردين لا يتجاوز سقفه 0.8 متر.

وأوضح أن هذا المنزل زارة شخصيات شهيرة مثل البابا يوحنا بولس الثاني، والرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، وحتى الزعيم الجنوب إفريقي الراحل، نيلسون مانديلا.


 ويعتبر هذا البيت حسب بابكر شاهدا على موت الآلاف من الأفارقة في ظروف مروعة في انتظار العبور إلى أوروبا والأميركتين، حيث سيباعون في سوق الرقيق.

وكان يستخدم الفناء حول الدرج كسوق، حيث كان التجار يزايدون على العبيد من الشرفة العلوية، ويتم وزنهم وتصنيفهم حسب الخصائص العرقية وبعد ذلك يرسل العبيد إلى ممر سفلي يؤدي الى البحر وكان العبيد الذين يمرون من هذا الممر لا يعودون، لذا يوجد هناك باب يسمي باب اللاعودة.
 تمثال الحرية

وقبل الوصول إلى بيت الرقيق، يظهر تمثال الحرية من العبودية وهو عبارة عن رجل يفك أغلاله، إذا أوضح بابكر أن هذا التمثيل المليء بالرمز هو أحد أشهر مناطق الجذب في الجزيرة، موضحا ان التمثال البرونزي يزن 500 كغ، ويبرز تحت التمثال طبل كبير.

والفكرة الفنية التي أراد الفنان صياغتها حسب الصحفي السنغالي، هي أن الطبول حينها كانت تستخدم لجذب الناس وخروجهم من مخابئهم، فيتم اختطافهم إلى رحلة الموت أو الاستعباد.
 مدرسة الزعماء 
وتحتضن هذه الجزيرة المؤسسة التعليمية الرائدة في بدايات القرن العشرين، وهي مدرسة ويليام بونتي التي أسست عام 1903، وتُعرف على أنها المدرسة النظامية الفدرالية لإفريقيا الغربية الفرنسية، إذ تشتهر مدرسة وليام بونتي بأنها مؤسسة تعليمية خرجت كوادر ومعلمين وأطباء حملوا على أكتافهم عبء تأسيس معظم دول غرب إفريقيا.

ويضيف بابكر أن هذه المدرسة يُطلق عليها اسم مدرسة القادة، إذ تخرج منها قرابة ألفي طالب من أبرزهم الرئيس الراحل لكوت ديفوار فليكس هوفوت بواني، وموديبو كيتا أول رئيس لجمهورية مالي، وحماني جوري أول رئيس لجمهورية النيجر، ومامادو جاه زعيم الاستقلال لجمهورية السنغال إضافة إلى الرئيس السنغالي عبدالله واد.

 

سكاي نيوز

Loading...