رام الله - ترجمة الاقتصادي - لم تتوقف جائحة كورونا عن فرض قيود حادة على صناعة السياحة عالميا، للعام الثاني على التوالي، وهو ما ألقى بتأثيرات سلبية على القطاع داخل الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مكتب الإحصاء الإسرائيلي، إن 2500 سائحا زاروا البلاد خلال فبراير/ شباط الماضي، مقارنة مع 343.8 ألف سائح في الفترة المقابلة من العام الماضي.
وكان فبراير/ شباط 2020، هو آخر شهر تسجل فيه إسرائيل أرقام سياحة مرتفعة، بدأت بعدها موجة تراجع حادة، مع انتشار الوباء وفرض قيود صارمة على السفر.
واعتبارا من يناير/ كانون ثاني 2021، فرض الاحتلال الإسرائيلي قيودا جديدة على السياحة الوافدة من دول معينة.

كان إجمالي عدد السياح الذين دخلوا إسرائيل في يناير الماضي، نحو 7800 سائح، ما يعني أن إجمالي السياحة الوافدة إلى إسرائيل في أول شهرين من 2021، بلغ 10.2 آلاف سائح.
كان إجمالي السياحة الوافدة لإسرائيل في أول شهرين من العام الماضي 2020، بلغ نحو 698.5 ألف سائح، بحسب بيانات مكتب الإحصاء الإسرائيلي.
وأظهر تقرير سابق للاقتصادي، أن تراجعا في صناعة السياحة الوافدة إلى مناطق الاحتلال الإسرائيلي بنسبة 81.7% خلال العام الماضي، مقارنة مع 2019، مدفوعة بالتبعات السلبية الحادة لتفشي جائحة كورونا عالميا.
وبحسب بيانات إسرائيلية رسمية، بلغ عدد السياحة الوافدة إلى إسرائيل خلال العام الماضي 832.8 ألف سائح، مقارنة مع 4.551 ملايين سائح في العام السابق له 2019، ما يعني تراجعا بمقدار 3.72 ملايين سائح.
وأعداد السياحة الوافدة إلى إسرائيلي خلال العام الماضي، تعتبر الأدنى منذ بداية الألفية الجديدة، في فترة انتفاضة الأقصى، التي أضعفت من صناعة السياحة الإسرائيلية.