رام الله - الاقتصادي - فراس الطويل - نفى نائب محافظ محافظة رام الله والبيرة حمدان البرغوثي، وجود توجه لدى المحافظة بإعلان الإغلاق الشامل؛ بعد قرار تأخير إغلاق الأسواق اليوم الخميس حتى العاشرة مساء بدلا من السابعة.
وأكد البرغوثي لموقع ا"لاقتصادي" على عدم وجود علاقة بالمطلق، بين تمديد العمل في أسواق المحافظة والتوجه نحو الإغلاق الشامل كما اعتقد كثير من المواطنين.
وأضاف: "قرار تأخير الإغلاق فقط لإتاحة المجال أمام المواطنين للتسوق بعد صرف الرواتب، خصوصا أنها صرفت الخميس، وغدا وبعده إغلاق، بالتالي كانت هناك حاجة لتمديد العمل، وأيضا لمنع حدوث أزمات مرورية وتجمعات".
لكن البرغوثي شدد على أن "الخيار يبقى واردا اعتبارا من يوم الأحد في حال قررت الحكومة ذلك، لإن "الجمعة والسبت هي بالأصل أيام إغلاق شامل في كل المحافظات، بالتالي أي قرار في حال اتخاذه سيكون بداية الأسبوع القادم".
ورأى مواطنون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن قرار المحافظة الأخير، هو بمثابة مقدمة للتوجه نحو الإغلاق الشامل في ظل تصاعد المنحنى الوبائي في الأراضي الفلسطينية عموما، ومحافظة رام الله والبيرة على وجه الخصوص.
بدوره، استبعد نائب رئيس الغرفة التجارية في رام الله والبيرة محمد زيد النبالي التوجه نحو فرض إغلاق شامل.
واعتبر أن تمديد العمل للبنوك حتى الرابعة مساء الخميس، وللأسواق حتى العاشرة، جاء من أجل إفساح المجال للموظفين من أجل التسوق بعد صرف الرواتب.
النبالي شدد على رفض خيار الإغلاق الشامل تحت أي ظرف من الظروف؛ وأضاف لموقع "الاقتصادي": "أي خيار مقبول بالنسبة لنا باستثناء الإغلاق الشامل لإنه مدمر".
كانت وزارة الصحة أعلنت في تقريرها اليومي الخميس، تسجيل 18 وفاة، و2300 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" وسط تحذيرات من عدم قدرة المشافي على استيعاب حالات جديدة.
وتسود توقعات لدى قطاعات مالية ومصرفية وتجارية، بدخول الضفة الغربية في إغلاق شامل اعتبارا من الأحد ولمدة أسبوع كامل، وهو أمر لم تؤكده محافظة رام الله والبيرة أو تنفيه.
كانت محافظة نابلس أعلنت اليوم، عن غلق شامل للمحافظة كاملة اعتبارا من الأحد ولمدة أسبوع كامل، باستثناء فتح الصيدليات أبوابها يوميا، والمخابز ثلاثة أيام في الأسبوع.