وكالات - الاقتصادي - يعد إدارة المال أو الإدارة المالية أو تنظيم الأموال جانب حيوي يتم تجاهله من قبل الكثير من الأشخاص، فالمال يعد أحد أكبر الاهتمامات في حياة الطالب نظراً للنفقات المهمة في أشكال رسوم الكلية، رسوم النزل أو الإيجار، نفقات الطعام والملابس وما إلى ذلك.
ووسط نمط الحياة الباهظ هذا، فحتى قرش واحد مهم جداً للطالب الذي يحاول إدارة هذه النفقات لتقليلها قدر الإمكان، فمع زيادة النفقات تقل فرص الطالب في الاستمتاع بتجارب ثمينة أخرى لا تأتي إلا مرة واحدة في العمر.
ولكن فوق كل هذه المشاكل، فإن إحدى أكبر المشاكل التي تنشأ هي سوء إدارة الأموال التي تزيد من المبالغة في سيناريوهات الطلاب أثناء إدارة النفقات. السؤال الذي يظهر في أذهاننا هو «هل هناك أي شيء يمكننا القيام به لإدارة الأموال في جيوبنا؟» نعم، الإدارة جانب «يتم تجاهله» ولكنه جانب حيوي، لا يتم تعليم الطلاب لا من قبل المعلمين ولا من قبل أولياء الأمر.
لذا فيما يلي النصائح التي يجب على الطلاب اتباعها إذا كانوا يريدون إدارة الأموال الموجودة في يدهم وإذا كانوا يريدون الإدخار والاستمتاع بـ «حياة التلميذ».
ابحث عن وظائف بدوام جزئي أو فرص عمل حر
إذا كنت كمبتدئاً تريد أن تفهم أهمية المال في حياة المرء، فعليك أن تشتغل بوظيفة بدوام جزئي وهي بالأحرى اتجاه الآن. خاصة بالنسبة للطلاب، تعتبر الوظائف بدوام جزئي أو العمل المستقل أمراً لا بد منه وهناك أسباب متعددة لذلك:
تتعلم إدارة الوقت وتحسين المهارات.
تكسب بمفردك مما يعني أنك تضع عبئاً أقل على عائلتك.
تفتح فرصاً مستقبلية للنمو، من بين العديد من الأسباب الأخرى.
يمكن للطلاب العثور على وظائف بناءً على مجالاتهم أو اهتماماتهم أو المتاحة، فيمكنك تحويل هواياتك إلى وظائف بدوام جزئي واستثمر وقت فراغك في أشياء مفيدة.
وتساعد هذه الإجراءات الطالب على إضافة قيمة إلى سيرته الذاتية أيضاً. الشركة تحب وتفضل شخصاً لديه خبرة كطالب؛ لذلك، أضف أموالاً إلى جيبك لتقليل ضغط عائلتك على تعليمك وإضافة قيمة إلى سيرتك الذاتية.
ابدأ صندوق إدخار للطوارئ
تعتبر حالات الطوارئ والمتطلبات المالية غير المتوقعة من الجوانب المعتادة للطلاب ويجب أن يكونوا مستعدين لذلك. لذا بالنسبة للطالب، يعد صندوق الإدخار في حالات الطوارئ مهماً بأي شكل سواء كان حساباً مصرفياً للإدخار أو أي نموذج إدخار آخر.
فعليك إدخار الأموال في صندوق إدخار للطوارئ؛ حيث يمكن استخدام هذه الأموال في حالات الطوارئ مثل عندما يكون لديك نقص في المال مقابل رسوم الفصل الدراسي أو رسوم الامتحان أو رسوم الإيجار أو شراء البقالة.
ضع ميزانية
ببطء وثبات، التكاليف هي أمراً حيوياً يتعرض له الشخص بصفة عامة والطلاب بصفة خاصة نظراً للخدمات غير مجانية التي لا بد أن يدفع مقابلها. ومع مرور الوقت، يدرك المرء أي جزء من المال يتم إنفاقه وإلى أين. لذلك، أيها الطلاب، حان الوقت؛ في البدء في الحفاظ على ميزانية «النقد المتوفر»، وهذا يعني ببساطة صياغة خطة حول مقدار الأموال التي يتم إنفاقها على أشياء مختلفة.
وسيساعدك هذا أيضاً على توفير بعض المال لصندوق إدخار الطوارئ الخاص بك «فيما يتعلق بالنقطة المذكورة أعلاه». كما أن هذا يساعد المرء على أن يكون أكثر وعياً بالمكان الذي ينفق فيه أمواله بالضبط وكيف يمكنه توفيرها. أيضاً، مع خطة الميزانية، حاول تخصيص الأموال للمناطق المطلوبة فقط ولا تتفرع إلى أمور أخرى تكلفك أموالاً زائدة.
تتبع نفقاتك
هذه واحدة من أكبر عيوب الطالب الذي لا يعرف في نهاية اليوم أين ينفق معظم مدخراته. يحتاج الطلاب إلى التأكد من أنهم يمارسون ذلك بانتظام، تابع نفقاتك بدقة وحاول أن تفهم أين يمكنك توفير أموالك واستخدامها بشكل أكثر جدوى.
تتبع نفقاتك حتى لا يضطر والداك أيضاً إلى التفكير مرتين قبل إعطائك المال. خلال هذا العصر، يكون لدى الآباء في الغالب مشكلة ثقة على أطفالهم لأنهم يعرفون بطريقة ما أن أطفالهم قد يهدرون المال على أشياء غير ضرورية. ولكن، في الوقت نفسه، إذا واصلت تتبع نفقاتك، فيمكنك أن تحصل على ثقة والديك.