رام الله - متابعة الاقتصادي- علم الاقتصادي من مصادر مطلعة، أن وزارة الصحة الاسرائيلية ابلغت السلطة الوطنية، بنيتها فرض معايير التغليف الموحد على منتجات التبغ الواردة إلى السوق الفلسطينية خلال الاسابيع المقبلة.
وقالت المصادر، إن وزارة الصحة الإسرائيلية ابلغت السلطة بإنها ستنفذ قرار توحيد غلاف عبوات السجائر الواردة للسوق المحلية الفلسطينية في نهاية شهر أذار مارس المقبل.
وأشار المصدر، إلى أن إسرائيل ستقوم بوقف ادخال منتجات التبغ الواردة للسوق المحلية، حال رفضت السلطة تطبيق قرار توحيد الغلاق لعلب السجائر الواردة.
وكانت سلطات الاحتلال، أكدت في العام 2019 بأن تطبيق معايير التغليف الموحد لمنتجات التبغ في اسرائيل لا ينطبق على المنتجات الواردة إلى الأراضي الفلسطينية، ووفقاً لذلك، كان قرار الحكومة الفلسطينية آنذاك بعدم تطبيق هذه المعايير على منتجات التبغ الواردة للأراضي الفلسطينية.
وفي تصريحات سابقة للاقتصادي، قال مدير عام مؤسسات المواصفات والمقايسس الفلسطينية، حيدر حجة، إن فلسطين تدرس حالياً إمكانية توحيد غلاف عبوات التدخين في الأسواق المحلية.
وأوضح حجة، أن لجنة فنية مشكلة من وزارة المالية والصحة، ومؤسسة المواصفات والمقاييس وشركات التبغ في فلسطين، تتابع إمكانية توحيد كافة عبوات منتجات التبغ في فلسطين.
وسيمشل قرار توحيد عبوات السجائر في فلسطين حال تطبيقه حسب حجة، كافة أنواع التبغ، بعض النظر عن نوعها وشكلها وطرق تعبئتها.
وحول الهدف من التوجه لتوحيد كافة عبوات السجائر والتبغ في فلسطين، بين أن ذلك من أجل موائمة المواصفات الفلسطينية للمواصفات العالمية، وقانون مكافحة التدخين الدولي، وكذلك مكافحة وتقليل نسب المدخنين في فلسطين.
وفي تقرير سابق أعده الاقتصادي استنادا على معطيات تقرير رسمي صدر في 2017، فإن معدل إنفاق الأسرة الفلسطينية على التدخين ارتفع نحو 1%.
ويبدأ ثمن اقل علبة سجائر مستوردة في فلسطين من قرابة 18 شيكلا للعلبة، بينما المحلي يبدأ من 5 شواقل وينتهي عند 13 شيكل للعلبة الواحدة.
وتشير التقديرات، ان عدد المدخنين في فلسطين حوالي 800 ألف مدخن، يصرفون نحو 500 مليون دولار سنويا على السجائر والتبغ.