وكالات - الاقتصادي - تتبع معظم الأحداث في العالم تسلسل السبب والنتيجة، ولكن هناك بعض الحوادث التي تتحدى ذلك. منطقيًا، قد تبدو مستحيلة، لكن الصدف نفت مبدأ المنطق والمستحيل! وأصبحت أكثر شيوعًا مما نعتقد! وعلى الرغم من وجود عدد كبير من الناس لا يؤمنون بمبدأ الصدفة، لكن مع ذلك، وجد التاريخ مرارًا وتكرارًا طرقًا مختلفة لمفاجأتنا! في هذا المقال، نستعرض 10 من أغرب الصدف التي حدثت وسجلّها التاريخ!
خلال الحرب العالمية الثانية، حاولت السفينة الألمانية SMS Cap Trafalgar التسلل عبر حصار بريطاني من خلال التنكر على أنها السفينة البريطانية HMS Carmania بعد عودتها من جزيرة تريداد لرحلة تزوّد بالوقود. لكن أول سفينة رصدتهم كانت نفس السفينة التي كانت تتظاهر بأنها كذلك.
آن ذاك، دارت معركة بين كلتا السفينتيْن، وتسببت المعركة بسقوط 51 بحارًا بينما نجى 279 من الحطام من كلتا السفينتيْن، وتم إنقاذ سفينة Carmania وإحضارها إلى ميناء برازيلي بواسطة وحدات أخرى من البحرية الملكية.
لعنة تحقّقت بعد 3 أيام من نبش قبر على يد السوفييت!
في عام 1941، عندما قام علماء الأنثروبولوجيا السوفييت باستخراج قبر أحد حكام تركيا، وجدوا نقشًا يحتوي على تحذير. جاء في التحذير أن من تجرأ على نبش قبره سيطلق العنان لغزاةٍ أفظع منه. بعد ثلاثة أيام، غزت ألمانيا النازية الاتحاد السوفييتي بأكثر من أربعة ملايين جندي.
صدفة تُنقذ الرئيس الأمريكي من الاغتيال بالرصاص
محاولة اغتيال
في عام 1835، عندما حاول ريتشارد لورانس اغتيال رئيس الولايات المتحدة آنذاك أندرو جاكسون، لكن لسببٍ ما لم يعمل مسدسه وفشل في إطلاق النار. تبع ذلك مشاجرة وأطلق لورانس النار من مسدس آخر، والذي لم يعمل أيضًا. مع ذلك، في وقتٍ لاحق عندما تم اختبار كلا المسدسين، عملا بشكلٍ جيد.
مصادفة في محطة القطار تنتهي بمقتل الرئيس لينكولن!
إدوين بوث
في أواخر عام 1864، أنقذ إدوين بوث، وهو ممثّل أمريكي من القرن التاسع عشر” رجلًا – لم يكن يعرف اسمه – من التعرض للقتل في محطة قطار. في أقل من عام، اغتال شقيق بوث، جون ويلكس بوث أبراهام لنكولن.
وبعد أشهر من الحادثة، تلقى بوث خطابًا من صديقه، وهو هو الكولونيل آدم بادو، وكان ضابطًا في أركان الجنرال جرانت الذي خدم لينكولن، بخصوص كيف أن شقيق من أنقذه قد اغتال والده.
خطاب تجنيد سري يقع بمحض الصدفة في يد عميل روسي بعد انشقاقه!
أغرب الصدف رسالة مشفرة
خلال الحرب الباردة، صرف أحد الجواسيس الروس في أمريكا عن طريق الخطأ عملة معدنية مجوّفة تُستخدم في الاتصالات السرية. تم دفع العملة إلى طفل موزّع الجرائد والذي اكتشف بمحض الصدفة أم العملة تحتوي على رسالة بداخلها بعدما سقطت منه وانفتح غطاؤها وخرجت منها الرسالة.
قام الصبي بتسليم الرسالة إلى السلطات. ثم طُلب من جاسوس روسي منشق المساعدة في فك شفرة الرسالة، والتي تبين أنها تعليمات لهذا الجاسوس بالتحديد بعد وصوله إلى أمريكا كجاسوس روسي.
صدفة تقود هندية أصلية للعثور على أخيها المفقود..
أغرب الصدف الهنود الحمر
في عام 1805، لجأ مستشكفان أمريكيان هما “ميريويذر لويس” و “ويليام كلارك” إلى مترجمة هندية تُدعى “ساكاجاويا” لترجمة محادثات دارت بينهما وبين إحدى القبائل من الأمريكيين الأصليين. إذ تم اختيار “ساكاجاويا” لترجمة لغة قبيلة شوشون التي كانت تُتقنها رغم أنها كانت تعيش مع قبيلة أخرى.
وبعد تحديد موقع قبيلة شوشون، وبينما كانت ساكاجاويا تقوم بعملها مع المستكشفين الأمريكيين، اكتشفت أن رئيس القبيلة المنشودة هو في الواقع شقيقها المفقود منذ زمن طويل.
من أغرب الصدف، يموت في التاريخ الذي تشاءم منه طيلة حياته!
ملحن نمساوي
كان الملحن النمساوي أرنولد شوينبيرج مُصابًا برهاب “الديكتروفوبيا”، وهو الخوف من الأرقام، حيث ظلّ خائفًا من الرقم 13 طيلة حياته لدرجة أنه أطلق عليه بدلًا من ذلك الرقم 12A.
عندما بلغ 76 عامًا (7 + 6 = 13)، مكث في الفراش طوال اليوم يوم الجمعة، 13 يوليو 1951 – حريصًا على تجنب أي خطر. الغريب أن قد مات قبل منتصف الليل بقليل! أي أنه مات في تاريخ 13 الذي كان يخشاه طيلة حياته!
دورة ألعاب أولمبية تكشف تشابهًا غريبًا في أعلام الدول!
أغرب الصدف تشابه الأعلام
خلال دورة الألعاب الأولمبية لعام 1936، صُدم المتسابقون من دولة ليختنشتاين عندما اكتشفوا أن علمهم مطابق لعلم هايتي. في العام التالي، أضافت ليختنشتاين تاجًا إلى علمها لتمييزه عن علم هايتي.
ذهب لزيارة من أنقذوه من الموت، فوصل المشفى جثة هامدة!
اغتيال الأرشيدوق النمساوي
في يوم اغتياله، نجا الأرشيدوق النمساوي فرانز فرديناند بصعوبة محاولة اغتيال سابقة عام 1914 على يد أحد رجال جمعية صربية تُسمى “اليد السوداء”، حيث أصاب الرصاص مرافقيه.
قرر الأرشيدوق وزوجته زيارة المصابين في المستشفى. لكن سائقه اتّخذ منعطفًا خاطئًا وتوقف على بعد أمتار قليلة من القاتل الذي كان يحتسي القهوة في مقهى قريب وفوجئ بالأرشيدوق في السيارة فقرر انتهاز الفرصة، وأطلق النار على الأرشيدوق على الفور وأرداه ميتًا.
بسبب عملية الاغتيال تلك، أعلنت النمسا والمجر الحرب على صربيا، وانضم حلفاء إلى كلا الجانبيْن، وكانت شرارة بداية الحرب العالمية الأولى التي راح ضحيتها 16 مليون إنسان
لعنة تيبيكانو، أغرب الصدف في اغتيال الرؤساء الأمريكيين!
كما تقول الروايات، بدأت الوفيات مع ويليام هنري هاريسون، الذي توفي عام 1841 بعد انتخابه في عام 1840. تم تسمية لعنة تيبيكانو – أو لعنة تيكومسيه – على اسم معركة تيبيكانو. ظهر في هذه المعركة هاريسون، الذي استخدم تكتيكات مشكوك فيها أثناء التفاوض على معاهدة. أثار هذا غضب تيكومسيه، زعيم شاوني. كما تقول القصة، قام شقيق تيكومسيه، المعروف أيضًا باسم النبي، بشتم هاريسون وجميع الرؤساء المستقبليين المنتخبين خلال السنوات المشابهة لهاريسون.
على مدى السنوات الـ 120 التالية – حتى 1960 – مات الرؤساء المنتخبون في السنوات القابلة للقسمة على 20 بسبب الاغتيال أو لأسباب أخرى. بعد هاريسون، تم انتخاب أبراهام لنكولن من عام 1860، وجيمس أ. جارفيلد عام 1880، وويليام ماكينلي عام 1900، ووارن جي هاردينغ عام 1920، وفرانكلين دي روزفلت عام 1940، وجون إف كينيدي عام 1960.
ما وقع بعد ذلك هو محالات اغتيال فاشلة لـ “رونالد ريغان” عام 1980، وجورج دبليو بوش عام 2000. لكن هل يُعقل أن تطال هذه اللعنة الرئيس المنتَخب الجديد جو بايدن؟ سنرى هذا العام!