وكالات - الاقتصادي - قضت محكمة صينية، الثلاثاء، بإعدام الرئيس السابق لإحدى أكبر الشركات الحكومية لإدارة الأصول بتهمة الحصول على 260 مليون دولار في شكل رشى وأوجه فساد أخرى.
وقدم لاي شياومين، العضو السابق في الحزب الشيوعي الحاكم، اعترافا تلفزيونيا مفصلا على محطة "سي سي تي في" الحكومية في كانون الثاني/ يناير الماضي، تخللته لقطات لخزائن مليئة بالنقود في شقة في بكين يعتقد أنها ملكه.
وقالت محكمة في مدينة تيانجين الشمالية إن لاي أساء استغلال منصبه في محاولة الحصول على المبلغ الضخم، ووصفت الرشى بأنها "كبيرة للغاية" ووصفت ملابسات القضية بأنها "خطيرة للغاية".
وأضاف حكم المحكمة أنه أظهر "نوايا خبيثة".
كما دانت المحكمة لاي، الرئيس السابق لشركة هوارونغ الصينية المحدودة لإدارة الأصول المدرجة في هونغ كونغ، بتهمة الجمع بين زوجتين بعدما عاش مع امرأة "كرجل وزوجة لفترات طويلة".
بدأ سقوط لاي في نيسان/ أبريل 2018 حين قام المحققون بعزله من وظيفته وتجريده من منصبه في الحزب.
وقال المحققون أيضًا إنه استخدم منصبه لاختلاس أكثر من 25 مليون يوان (3,8 ملايين دولار) من الأموال العامة بين عامي 2009 و 2018.
وخلال اعترافه المتلّفز، قال لاي: "لم أنفق قرشا واحدًا وفقط احتفظت بالمال في الشقة ... لم أجرؤ على إنفاقه".