مع تولي إدارة "جو بايدن" .. أبرز 5 تطورات يجب مراقبتها في عام 2021
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(%)   AIG: 0.18(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.32(0.75%)   AZIZA: 2.57(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.70(2.63%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(1.72%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(0.00%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70( %)   NIC: 3.05( %)   NSC: 2.95(3.91%)   OOREDOO: 0.76(1.33%)   PADICO: 1.03(0.98%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.99%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.03(0.96%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(0.00%)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95(0.00%)   TNB: 1.20(2.44%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
11:27 صباحاً 30 كانون الأول 2020

مع تولي إدارة "جو بايدن" .. أبرز 5 تطورات يجب مراقبتها في عام 2021

وكالات - الاقتصادي - رغم أن عام 2020 وما شهده من أحداث متلاحقة قد ضرب بالتوقعات عرض الحائط، لكن ليس هناك مفر من التطلع للمستقبل حتى وإن ضل البعض الطريق.

ويرصد مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية "سي إس آي إس" أبرز خمسة تطورات محتملة خلال العام المقبل مع تولي إدارة جديدة مهامها في واشنطن وسط تعامل العالم مع وباء "كوفيد-19".

التعافي العالمي وأعباء الديون
وضع الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن" وباء "كوفيد-19" والتعافي العالمي ضمن أولوياته الأربع، إلى جانب المساواة العرقية وتغير المناخ.
وفي حين أن التوزيع الفعال للقاح المضاد للفيروس يمكنه تمهيد الطريق لتعافي اقتصادي قوي ومستدام، إلا أن الوباء وتداعياته الاقتصادية قد كشف عن نقاط ضعف اقتصادية موجودة مسبقًا، كما خلق نقاط أخرى جديدة يجب معالجتها من جانب الإدارة الجديدة.

وتُعد أعباء الديون المرتفعة -في بعض الحالات لا يمكن تحملها- في عدد من البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل من بين نقاط الضعف تلك.

وتشمل الجهود الرسمية حتى الآن لمساعدة البلدان منخفضة الدخل، مبادرة مجموعة الدول العشرين لتعليق أعباء خدمة الديون بشكل مؤقت للديون الثنائية الرسمية، والاتفاق بين دول مجموعة العشرين -بما في ذلك الدائنين غير التقليديين مثل الصين والهند وروسيا- على الإطار المشترك لمعالجات الديون خارج المبادرة.

ويمثل ما سبق خطوات إيجابية وتدريجية لتحديث الهيكل المالي الدولي ومساعدة البلدان على التعامل مع التداعيات الاقتصادية للوباء، لكنها خطوات محدودة للغاية من حيث التغطية والعمق لدعم التعافي العالمي بشكل كافٍ.

وسيكون هناك حاجة للمزيد من الجهود الرامية إلى معالجة أعباء الديون المتراكمة في بعض البلدان وإعطاء الأولوية للإنفاق على الصحة العالمية.

 لكن هذه مهمة صعبة؛ وبالنظر إلى دور الصين كدائن كبير للعديد من البلدان الأكثر ضعفًا، فإن التعامل مع عبء الديون قد يكون أحد الاختبارات الأولى للإدارة الأمريكية الجديدة عندما يتعلق الأمر بالاختيار بين التعاون أو المنافسة أو المواجهة مع الصين.

نهج الولايات المتحدة تجاه الصين

من الواضح أن فريق "بايدن" الجديد يشارك إدارة "ترامب" وجهة نظرها بأن الصين تُعد بمثابة منافس استراتيجي للولايات المتحدة، كما تُشكل تحدياً أمام صانعي السياسة في الولايات المتحدة.

والسؤال؛ هو: كيف ستوازن الإدارة الجديدة بين دوافعها لمواجهة بكين والمنافسة والتعاون معها؟، وفي الواقع أوضح الرئيس المنتخب "بايدن" بعض الأمور حول الكيفية التي يعتزم بها إدارة التحدي الصيني.
وسيعطي "بايدن" الأولوية لإعادة البناء في الداخل وجعل الولايات المتحدة أكثر مرونة وقدرة على المنافسة، كما سيعمل مع الحلفاء والشركاء لمواجهة بكين.

ومن المؤكد أن الرئيس الأمريكي المنتخب سيُبقي على موقف صارم بشأن العلاقات التكنولوجية والمالية مع الصين، لكن من المرجح أن يتجنب الانفصال الواسع واستخدام نهج مختلف لحماية التكنولوجيات الأمريكية.

وعلى الجبهة التجارية، يقول "بايدن" إنه سيحافظ على تعريفات الرئيس "دونالد ترامب" التي فرضها على الصين والمرحلة الأولى من الاتفاق التجاري في الوقت الحالي.

لكن إلى أي درجة ستسعى الإدارة الجديدة لفتح السوق والإصلاح الهيكلي في الصين؛ بالنظر إلى صعوبة حل هذه القضايا والتزام "بايدن" بالتركيز على العمال الأمريكيين أكثر من التركيز على مصالح الشركات؟.

وهل ستنفذ الإدارة الجديدة استثناءً للمفاوضات التجارية وتشير إلى نيتها العودة لاتفاية الشراكة عبر المحيط الهادئ، وهي أداة قوية في صياغة القواعد التي تفضلها الولايات المتحدة وحشد الحلفاء الآسيويين في استجابة منسقة ضد الصين؟

 وستكمن المعضلة الأخرى أمام فريق "بايدن" في: كيف ومتى يتم إعادة إنشاء قنوات الحوار الثنائي مع الصين والتي تلاشت خلال عهد ترامب؟، لكن مع ذلك لن ترغب الإدارة الجديدة في أن يُنظر إليها على أنها حريصة للغاية على التحدث مع بكين.

Loading...