وكالات - الاقتصادي- تدرس شركة أديداس الألمانية لصناعة الملابس الرياضية اتخاذ بعض القرارات الاستراتيجية لاحتواء خسائرها بسبب كوفيد-19، ومنها بيع شركة ريبوك، بعد 15 عامًا من شراء العلامة التجارية التي تركز على الولايات المتحدة وتنافس غريمتها نايكي على أرضها.

وقالت شركة أديداس إن القرار سيتم الإعلان عنه في 10 آذار، عندما تقدم الشركة رسمياً استراتيجيتها الجديدة.

وكانت أديداس قد قامت بشراء شركة ريبوك التي يقع مقرها في بوسطن مقابل 3.8 مليار دولار أمريكي في 2005، لكن عدم إحراز أي تقدم بالعلامة التجارية أدى إلى دعوات متكررة من المستثمرين للتخلص منها.

ولفت مايكل فارتي، مدير محفظة في الشركة التي تستثمر في أديداس ونايكي، Seilern Investment Management، إنها قد تكون هدفًا جذابًا لشركة أسهم خاصة أو شركة أخرى أصغر لبيع التجزئة الرياضية التي قد تستخدمها لاقتحام السوق الأمريكية، كما فعلت أديداس.

أوضحت أديداس أن الخيارات الاستراتيجية التي تدرسها الشركة تتضمن بيع ريبوك وكذلك الإبقاء عليها.

وقال كولين وونج، مدير محفظة في شركة Mawer Investment Management، إحدى الشركات المساهمة في نايكي: "قد لا تحصل الشركة على أي فائدة مادية من بيع العلامة".

وأضاف أن بعض الخيارات المحتملة لشركة أديداس تشمل تحويل شركة ريبوك إلى شركة عامة قائمة بذاتها، أو بيع العلامة التجارية لشركة أسهم خاصة، أو علامة تجزئة رياضية أخرى، أو شركة متعدد العلامات مثل VF Corp.

وانخفض صافي مبيعات ريبوك 7% في الربع الثالث من هذا العام ليصل إلى 489.40 مليون دولار بعد أن هبط صافي المبيعات بما يصل إلى 44% في الربع السابق.

وفي العام الماضي، خفضت أديداس القيمة الدفترية لشركة ريبوك بمقدار النصف تقريبًا، مقارنة بعام 2018، ليصبح مليار دولار.

وقالت جيسيكا راميريز، محللة البيع بالتجزئة في الشركة البحثية Jane Hali & Associates، إن التعاون الأخير مع مشاهير مثل Cardi B والتركيز المتجدد على ملابس النساء وضع العلامة التجارية في مكان أفضل.

وكانت شركة أديداس قد توقعت في تشرين الثاني انخفاضًا بالمبيعات الإجمالية للأشهر الثلاثة الأخيرة من العام بسبب إعادة فرض عمليات الإغلاق في أوروبا