رام الله - الاقتصادي - منذ بداية الشهر الجاري، لم تشهد الاراضي الفلسطينية منخفضات جوية عميقة على غير العادة في مثل هذه الاوقات في السنوات القليلة الماضية.
وحول أسباب تأخر دخول منحفضات جوية عميقة ومميزة، يقول موقع طقس فلسطين: " لا زالت المنظومة الجوية تلعب وتصب في صالح غرب القارة الأوروبية والأجزاء الشمالية من المغرب العربي، حيث تضرب المنخفضات الجوية المطرية تارة والثلجية تارة اخرى بالتزامن مع هبوط مؤشر التذبذب القطبي، في هذه الأثناء تستقر الأجواء في بلاد الشام" .
وأضاف الموقع، " لا زال المرتفع الروسي الصلب والعنيد يلعب دوراً هاماً في صد أي نزولاب باردة أو باردة جداً ورطبة قادمة من الشمال نحو الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط ويمنع بالتالي تأثرنا بمنخفضات جوية قوية أو حتى متوسطة القوى مع بعض الإستثناءات المتمثلة بحالات من عدم الإستقرار الجوي كالتي شهدتها بعض المناطق اليوم وقد نتأثر بها بشكل ضعيف مرة أخرى في النصف الثاني من الأسبوع الحالي وبشكل عشوائي غير شامل.
ومن المتوقع أن تبدأ هذا النمط الجوي بالتغير خلال الأسبوع القادم وإنتصاف الشهر الحالي حيث من المرجح أن تنجح التبارات الهوائية الرطبة بالوصول الى المياه الدافئة في شرق البحر الأبيض المتوسط ومع تزامن هذا الإندفاع من المتوقع تراجع قوة المرتفع الروسي نحو الشمال الشرقي.. مما يعمل في حال حصوله لتشكل منخفض جوي يجلب معه الأجواء الماطرة والباردة.
