رام الله - ترجمة الاقتصادي - نشر موقع "جلوبس" المختص بالاقتصاد الإسرائيلي، الإثنين، تقريراً قال فيه إنه وعلى الرغم من تداول الشيكل بأعلى مستوى له مقابل الدولار منذ عام 2008، فمن غير المتوقع أن يتدخل بنك إسرائيل.

ويسجل الشيكل أمام الدولار الأمريكي أرقاماً قياسية جديدة (على الأقل منذ 2008)، وهذه المرة لا يبدو أن ارتفاع قيمة العملة الإسرائيلية مؤقتاً.. "حقيقة أن بنك إسرائيل لا يبذل قصارى جهده لوقف تعزيز الشيكل".

علاوة على ذلك ، فإن حقيقة أن الصادرات الإسرائيلية لا تظهر أي علامات ضعف على الرغم من قوة العملة الإسرائيلية يمكن أن تكون قد حفزت أيضا على إعادة التفكير في بنك إسرائيل بشأن تغيير في سياسته الخاصة بالتدخل في سوق الصرف الأجنبي.

حدد بنك إسرائيل سعر الشيكل بالدولار اليوم الثلاثاء بانخفاض 0.149% عند 3.339 شيكل/ دولار - وهو مستوى لم تشهده السوق منذ يوليو/ تموز 2008. 

ومع ذلك، هذه المرة من غير المتوقع أن يضعف الشيكل مقابل الدولار في أي وقت قريب، وبالتأكيد ليس على المدى القصير، كما هو الحال في السنوات الماضية.

محافظ بنك إسرائيل الحالي، البروفيسور أمير يارون، يتبنى نهجاً ديناميكياً مع تدخل يقتصر فقط على الظروف التي تشير إلى أن الشيكل قد تجاوز قيمته الصحيحة في الأسواق. 

حقيقة أن بنك إسرائيل لم يتحدث رسمياً عن هذا الموضوع، ويشير إلى أنه ليس قلقاً بشكل مفرط بشأن سعر الصرف الحالي للشيكل. 

لا يتعلق العامل الأساسي والرئيسي وراء قوة الشيكل بالعملة على الإطلاق، بل يعود إلى ضعف الدولار في جميع أنحاء العالم. 

فقد الدولار 10% مقابل اليورو منذ أبريل / نيسان، في حين أن سعر الصرف الفعلي الاسمي (مقابل سلة من العملات الرئيسية التي تعكس الوزن النسبي لشركاء إسرائيل التجاريين) من الشيكل ظل مستقرا. 

صحيح أن 70٪ من العقود التجارية الإسرائيلية تقتبس من أسعار الدولار الأمريكي، لكن المعدل الفعلي الاسمي، مع ذلك، له أهمية كبيرة في اختبار القدرة التنافسية النسبية للصادرات الإسرائيلية مقابل صادرات دول أخرى غير الولايات المتحدة.