رام الله - الاقتصادي - تشهد الأسواق الفلسطينية خلال الفترة الحالية، حضورا قويا للبندورة التركية، رغم نفي وزارة الزراعة الفلسطينية، منح أذونات استيراد للتجار باستيرادها من تركيا.

وقال المدير التنفيذي لاتحاد جمعيات المزراعين، عباس ملحم في تصريحات لراديو أجيال، أن البندورة التركية المتوفرة في الأسواق حالياً، مهربة وغير مصرح باستيرادها من قبل وزارة الزراعة الفلسطينية.

وأضاف ملحم، أن البندورة التركية دخلت الأسواق المحلية من خلال تجار اسرائيليين لديهم علاقات تجارية مع تجار فلسطينيين، "لا توحد أية رخص فلسطينية لاستيراد البندورة من الخارج".

ولفت أن السوق المحلية تعاني حالياً من نقص في كميات البندورة، بسبب التقلبات غير الطبيعية التي ضربت الدورة الزراعية في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.

وزاد: "موجة الحر وتأخر المطر ضربت أشتال البندرة وأثر على الإزهار والإثمار، الأمر الذي أدى إلى قلة كميات الإنتاج وتأخر حصد المحصول ما خلق فجوة بالأسواق المحلية.

ويباع كيلو البندورة في الأسواق حالياً من 8 إلى 10 شيكل، مقارنة مع 4 إلى 5 شواقل في الأيام العادية.

وتنفي وزارة الزراعة الفلسطينية أن تكون أعطت أذونات استيراد للتجار الفلسطينينن، باستيراد البندورة من تركيا.

وتنتج فلسطين سنوياً من  100 إلى 120 طن بندورة، بينما يبلغ معدل الاستهلاك من 80 إلى 90 طن.

وتوقع ملحم أن تشهد الأسابيع الثلاث المقبلة تراجعاً في اسعار البندورة بالاسواق، مع دخول دورات الانتاج الزراعية مراحل القطف.