رام الله - ترجمة الاقتصادي - أظهر مسح صادر عن مكتب الإحصاء الإسرائيلي، أن اسم "محمد" هو الاسم الأكثر شيوعا في إسرائيل بشكل عام، وللمسلمين الذين يعيشون في الأراضي المحتلة 48 بشكل خاص، وذلك بالنسبة للمواليد الجدد.

وبحسب التقرير الذي تؤشر أرقامه للمواليد عام 2019، واطلع عليه موقع الاقتصادي، فإن الاسم محمد هو الأكثر شيوعا، ولكنه في اتجاه تنازلي مستمر، إذ يقل عدد الأولاد الذين يطلق عليهم هذا الاسم.

ويبلغ إجمالي عدد فلسطينيي الداخل الذين يعيشون في مناطق الاحتلال الإسرائيلي، قرابة مليوني نسمة، يشكلون ما نسبته 21% من إجمالي عدد السكان.

ووفق التقرير، كان الاسم الأكثر شيوعا بين المواليد الجدد من الذكور اليهود في عام 2019، هو ديفيد، إذ تمت تسمية 1488 طفلاً بهذا الاسم في ذلك العام، بينما جاء ثانيا الاسم أرييل.

فيما كان الاسم الأكثر شيوعا بين الفتيات اليهوديات للسنة الرابعة على التوالي، هو تامار (1233 مولودة سميت بهذا الاسم)، فيما ارتفع اسم نوا إلى المركز الثالث وظلت مايا في المركز الثاني.

وكان الاسم الأكثر شيوعا بين الفتيات المسلمات هو مريم (541 مولودة جديدة سميت بهذا الاسم).

وبالنسبة للمسلمين والدروز واليهود، فإن أسماء مشتركة مثل ليان، ألين، ونور، بين الفتيات، فيما توجد أسماء معينة مشتركة بين مجموعات دينية وجنسية مختلفة، على سبيل المثال ليام بين الفتيان والفتيات اليهود والدروز.

وعاد التقرير للحديث عن اسم محمد، ليشير إلى أنه في عام 2019، تم تسمية 2598 ولدا باسمه؛ في المرتبة الثانية بعده كان اسم جوزيف الذي أعطي لـ 1942 طفلاً.