فتحي.. روبوت يُطّور المهارات التكنولوجية للطلاب في سوريا
وكالات - الاقتصادي - فتحي.. إنسان آلي يعمل معلماً جديداً لتكنولوجيا المعلومات في سوريا، حيث يساعد الطلاب والأطفال في البلاد على تطوير مهاراتهم التكنولوجية.
وقرر يوسف القلم إطلاق اسم آدمي على تصميمه، فتحي، من أجل التواصل مع الأطفال والمطورين الشباب العاملين معه. ويتولى فتحي المساهمة في التدريس للطلاب الذين يدرسون الروبوتات والذكاء الاصطناعي في مراكز وجامعات خاصة.
ويباع الروبوت فتحي بمبلغ 120 ألف ليرة سورية (نحو 250 دولاراً)، وهو متوفر حالياً في الأسواق للأطفال والطلاب.
وظهر فتحي قبل عام في صورة لعبة، قبل تطويره ليصبح روبوتاً تعليمياً يوفر فرصة تعليمية ممتعة للطلاب السوريين.
وقال يوسف القلم، أحد مبتكري الروبوت فتحي "المنتج الأولي كان عبارة عن لعبة حرفياً، ولاحظت الإقبال عليه بعد نشر صورته على السوشيال ميديا". وأضاف أنه من خبرته في مجال الدورات اكتشف أن السوق السوري يحتاج لهذا النوع من الروبوتات لتطوير مهارات الطلاب في مجال التكنولوجيا وتسهيل تقنية التعلم".
وأردف: "عما قريب سيكون لفتحي عائلة من ستة أفراد سيتم تطويرها بشكل أكبر وستكون شقيقته الروبوت فتحية متاحة في الأسواق في غضون بضعة أشهر".
ويتمثل أحد التحديات الرئيسية أمام مبتكري الروبوت فتحي في توفير المواد الخام اللازمة لتصنيعه حيث تُفاقم العقوبات من التحديات الاقتصادية التي يواجهها القلم والعديد من الشباب السوريين أمثاله.