رام الله - متابعة الاقتصادي - عين مجلس إدارة البنك الإسلامي الفلسطيني، المصرفي عماد السعدي، مديرا عاما للبنك، خلفا لـ "بيان قاسم" الذي غادر منصبه اعتبارا من يوليو/ تموز الماضي.

عمل السعدي، في البنك الإسلامي الفلسطيني منذ قرابة 14 عاما وتدرج في مناصب وظيفة متعددة، وينهي حاليا دراسة الدكتوراة من جامعة صباح الدين زعيم في تركيا، بتخصص "الشمول المالي وأثره في تحقيق التنمية المستدامة.

لكن! ماذا تعرف عن البنك الإسلامي الفلسطيني؟

تأسست شركة البنك الإسلامي الفلسطيني المساهمة العامة المحدودة عام 1995، وباشر البنك نشاطه المصرفي مطلع عام 1997، ويبلغ رأسماله المصرح به 100 مليون سهم بقيمة إسمية دولار أمريكي واحد للسهم.

خلال عام 2017، تمت زيادة رأسماله المدفوع ليصبح 69 مليون دولار أمريكي؛ وتم رفعه مرة أخرى في العام 2018 ليصبح 74 مليون دولار أمريكي، ليرتفع بعدها إلى 77 مليون دولار أمريكي في العام 2019، وثم تم رفعه إلى 80 مليون دولار عام 2020.

يقوم البنك بممارسة الأعمال المصرفية والمالية والتجارية وأعمال الاستثمار وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، من خلال 45 فرعا ومكتبا وأكثر من 80 جهاز صراف آلي في جميع أنحاء فلسطين،.

حتى نهاية النصف الأول 2020، بلغ إجمالي موجودات البنك قرابة 1.3 مليار دولار أمريكي، وفق البيانات المالية للبنك المنشورة على موقع بورصة فلسطين.

بينما بلغ إجمالي ودائع العملاء حتى نهاية النصف الأول 2020، قرابة 286 مليون دولار أمريكي، بينما بلغ إجمالي تمويلات العملاء حتى نهاية نفس الفترة 801 مليون دولار أمريكي.

في نهاية 2019، بلغ إجمالي صافي أرباح البنك بحسب بياناته المالية، نحو 14.5 مليون دولار أمريكي.

في 2019، حصل البنك على ثلاث جوائز هي: جائزة أفضل بنك إسلامي في فلسطين للعام 2019 وفقاً لمجلة EMEA Finance، وجائزة البنك الرقمي الأكثر ابتكاراً في فلسطين للعام 2019 وفقاً لمجلة International Finance.

كذلك، حصل البنك خلال العام الماضي على جائزة أفضل بنك صديق للبيئة في فلسطين للعام 2019 وفقاً لمجلة International Finance.