وبالشراكة مع وزارة شؤون المرأة
رام الله - الاقتصادي - أطلق بنك القدس وبالتزامن مع يوم التراث الفلسطيني والذي يصادف في 7/تشرين أول من كل عام مبادرة "يدَويّ" بالشراكة مع وزارة شؤون المرأة، حيث سيقوم البنك من خلال المبادرة بتقديم الدعم لعدد من الجميعات التي تعنى بالتراث الفلسطيني في مختلف محافظات الوطن، حرصاً منه على الهوية الوطنية، وتعزيز الحفاظ على التراث الفلسطيني، ونشر الوعي بأهمية التراث بين أفراد المجتمع.
مُبادرة (يَدَويّ) التي تستهدف تطوير منتجات الجمعيات التي تُعنى بفنون التراث الفلسطيني، أُطلقت في مقر وزارة شؤون المرأة بحضور معالي الوزيرة د.آمال حمد ونائب الرئيس عن إدارة الخدمات المصرفية الأفراد في بنك القدس سامح عبد الله وعدد من الجمعيات من المحافظات الشمالية والجنوبية.
وقالت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد "إن إطلاق المبادرة يحمل 3 أبعاد، البعد الأول له علاقة بدعم التراث الفلسطيني الذي يتعرض للسرقة والمرتبط بهويتنا الوطنية وروايتنا الفلسطينية، والبعد الثاني دعم الجمعيات النسوية وتمكين المرأة اقتصاديا من أجل رفع المستوى الاقتصادي للعائلات، أما البعد الثالث فيتمثل في أهمية دعم القطاع الخاص والمتمثل اليوم ببنك القدس، وهي شراكة ستساهم مع مؤسسات المجتمع المدني في نهوض المجتمع من أزماته المتكررة وعلى المستويات المختلفة.
وفي السياق ذاته، قال نائب الرئيس عن إدارة الخدمات المصرفية للأفراد في بنك القدس سامح عبد الله."إن مبادرة يدوي تسعى الى نشر وتعزيز القيم والمفاهيم والعادات والتقاليد لأبناء فلسطين، بهدف الحفاظ على الهوية الوطنية ونشر الوعي التراثي والموروث االفلسطيني جيلاً بعد جيل، وتذكير هذه الأجيال بأصالة وحضارة فلسطين، والتركيز على التراث الفلسطيني ودعم الجمعيات التي تطور هذا التراث الذي يمثل هويتنا وأرضنا وتاريخنا". كما أشار سامح عبد الله أنه وضمن رسالة ورؤية بنك القدس ودوره في المسؤولية الاجتماعية، نخصص بشكل سنوي جزءا من موازنتنا وأرباحنا لدعم مختلف القطاعات، سواء الصحية أو التعليمية أو الثقافية.
يذكر أن يوم التراث الفلسطيني يحتفل به الفلسطينيون في السابع من شهر تشرين الأول من كل عام، وهي مناسبة سنوية يتم من خلالها تنظيم فعاليات لإحياء التراث الفلسطيني بهدف الحفاظ عليه من النسيان والسرقة