رام الله - ترجمة الاقتصادي - بلغ معدل البطالة في السوق الإسرائيلية 5.8% حتى سبتمبر/ أيلول الماضي، مقارنة مع 6% في أغسطس/ آب السابق له، مع استمرار أثر فيروس كورونا على سوق العمل.

وتأثرت سوق العمل الإسرائيلية، منذ مارس/ آذار الماضي، بفعل إجراءات احترازية وغلق إجباري لغالبية المرافق الاقتصادية والتعليمية، كإحدى أدوات وقف تفشي فيروس كورونا.

وقال مكتب الإحصاء الإسرائيلي في بيان له، إن عدد العاطلين عن العمل في البلاد بلغ حتى الشهر الماضي، 231.9 ألف شخص، مقارنة مع 242.9 ألف شخص في أغسطس الماضي.

وتفرض إسرائيل حاليا غلقا شبه كامل لغالبية المرافق الاقتصادية والتعليمية، مع وصول أعداد الإصابات بالفيروس لمستويات قياسية غير مسبوقة، وضعتها كأكثر دولة في العالم تسجل إصابات جديدة، نسبة إلى عدد السكان.

ويبلغ إجمالي عدد القوى العاملة في إسرائيل حتى سبتمبر الماضي، نحو 4.03 ملايين فرد، منهم 3.799 ملايين فرد على رأس عملهم، بحسب بيانات مكتب الإحصاء الإسرائيلي.

ولا تشمل أرقام العمالة في إسرائيل، العمالة الفلسطينية العاملة داخل الخط الأخضر والمستوطنات، المقدر عددهم بنحو 120 ألف فرد.

في سياق متصل، قال مكتب الإحصاء الإسرائيلي، أن متوسط الأجور في إسرائيل بالأسعار الجارية، بلغ في يوليو/ تموز الماضي، 11.6 ألف شيكل.

وأضاف الإحصاء الإسرائيلي في تقرير حديث له، إن متوسط الأجور للعاملين الإسرائيلية (جنسيتهم إسرائيلية)، بلغ أزيد بقليل من 12 ألف شيكل شهريا.

وبلغ متوسط أجر العاملين في مجال المعلومات والتواصل 23.3 ألف شيكل شهريا وهو أعلى راتب ضمن المهن، تبعه في المرتبة الثانية العاملون في مجال التنقيب والتعدين بمتوسط أجر شهري 21.2 ألف شيكل.

أما الوظيفة التي يحصل العاملون فيها على أقل أجر شهري، هي أنشطة الإقامة والخدمات الغذائية، بمتوسط راتب شهري بلغ 5255 شيكلا، بحسب بيانات مكتب الإحصاء الإسرائيلي.