كيف تعاملت الولايات المتحدة مع مرض رؤسائها.. وماذا تتوقع الأسواق؟
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(0.00%)   AIG: 0.18(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.45(4.67%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.45(2.68%)   BPC: 3.70(%)   GMC: 0.77(1.32%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70( %)   NIC: 3.05( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.76( %)   PADICO: 1.03(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.03( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.20(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:24 مساءً 05 تشرين الأول 2020

كيف تعاملت الولايات المتحدة مع مرض رؤسائها.. وماذا تتوقع الأسواق؟

الاقتصادي - أرقام - أثار نبأ إصابة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" وزوجته "ميلانيا" بفيروس "كوفيد-19" موجة من المخاوف والتكهنات والاحتمالات في الأوساط السياسية والاقتصادية حول العالم.

وأعاد مرض رئيس أكبر اقتصاد في العالم للأذهان ذكريات حالات مشابهة في التاريخ الأمريكي، بالإضافة إلى التساؤلات حول تداعيات ذلك سياسياً واقتصادياً بالنظر لاقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.

تاريخ من المرض والوفاة

- من بين 44 رئيساً للولايات المتحدة قبل انتخاب "دونالد ترامب"، تعرض العديد من الرؤساء للمرض أثناء ولايتهم، مع وفاة أربعة رؤساء لأسباب طبيعية وأربعة أخرين تعرضوا للاغتيال.

- كانت أول حالات وفاة الرؤساء الأمريكيين أثناء تولي المنصب تتمثل في وفاة الرئيس التاسع للولايات المتحدة "وليام هنري هاريسون" بعد 32 يوماً فحسب من توليه المنصب في عام 1841، وسط خلاف مستمر حتى الآن حول سبب الوفاة وما إذا كان الالتهاب الرئوي أم حمى التيفود.

- تكررت الأزمة سريعاً في عام 1850 حينما توفى الرئيس الأمريكي الثاني عشر "زاكاري تايلور" بعد 16 شهراً من تنصيبه رئيساً للبلاد، بعد آلام في المعدة تم تشخصيها كإصابة بالكوليرا.

- كان أحد أبرز أمثلة مرض الرؤساء الأمريكيين يتمثل في إصابة "وودرو ويلسون" في عام 1918 بالإنفلونزا الإسبانية التي كانت بمثابة آخر وباء عالمي يهدد البشرية قبل ظهور "كوفيد-19"، أثناء مفاوضاته في أوروبا بشأن إنهاء الحرب العالمية الأولى.

- لكن بعد ستة أشهر من التعافي من الإنفلونزا الإسبانية، عانى "ويلسون" سكتة دماغية بعد سفر متواصل في أنحاء الولايات المتحدة لحشد الدعم اللازم للاتفاقية.

- لم ينتشر نبأ مرض الرئيس آنذاك بسبب قيام زوجته "إديث ويلسون" بإخفاء تفاصيل المرض عن الجميع وتقليص عدد الزائرين له مع توليها تسيير بعض المهام الروتينية للمنصب حتى انتهاء ولايته في 1921.

- في عام 1923 توفي الرئيس "وارن هاردينغ" بنوبة قلبية في غرفة فندق في سان فرانسيسكو، لكن نظريات المؤامرة تكاثرت حول سبب الوفاة خاصة مع رفض زوجته تشريح الجثة.

- "فرانكلين روزفلت" كان الرئيس الأمريكي التالي الذي يتعرض للوفاة أثناء توليه المنصب في عام 1945، مع معاناته اعتلالا لصحته تسبب في صعوبة المشي بدون مساعدة، قبل أن يتوفى بسكتة دماغية ويتولى نائبه "هاري ترومان" المنصب.

- عانى "دوايت أيزنهاور" عدة مشاكل صحية أثناء فترة رئاسته، تنوعت بين أكثر من أزمة قلبية وانسداد الأمعاء وغيرها من الأمراض، لكنه تمكن من إكمال فترة رئاسته.

- نجا "رونالد ريجان" من محاولة اغتيال في عام 1981، كما نجح في تجاوز إجراء ثلاث عمليات جراحية لسرطان الجلد بالإضافة إلى إشارات على ضعف عقلي قد يشير إلى مرض "الزهايمر" في السنوات الأخيرة من حكمه.

- بشكل عام، كانت حالات إصابة الرؤساء الأمريكيين بالأمراض يشوبها غالباً محاولات لإخفاء أو تبسيط تفاصيلها، ما تسبب في ظهور الكثير من التكهنات ونظريات المؤامرة.

إلى أين تتجه الأسواق؟

- عانت أسواق الأسهم الأمريكية خسائر ملحوظة في مستهل جلسة الجمعة، بعد ساعات من إعلان إصابة "ترامب" بفيروس "كوفيد-19"، لكنها قلصت وتيرة هبوطها عند الإغلاق.

- حالة عدم اليقين بشأن الوضع السياسي الأمريكي ونتائج الانتخابات المرتقبة في نوفمبر بعد خبر مرض "ترامب" تسببت في تقلبات في أسواق الصرف والسندات، وسط توقعات بالمزيد من الفترة المقبلة.

- لا يقدم التاريخ مؤشراً واضحاً بشأن ما ينتظر الأسواق المالية جراء إصابة الرئيس، خاصة مع حقيقة أن حجم وسيولة الأسواق حالياً يتجاوز كثيراً الوضع في الماضي.

- بعد اغتيال "كيندي" في ستينيات القرن الماضي ومحاولة اغتيال "ريجان" في الثمانينيات تم تعليق التداولات في بورصة نيويورك، خوفاً من حدوث موجة بيعية مدفوعة بالذعر من قبل المستثمرين.

- الأمر الأكثر ترجيحاً حالياً هو ارتفاع وتيرة التذبذبات في الأسواق المالية، بفعل التكهنات حيال صحة الرئيس الأمريكي ومصير الانتخابات ونتائجها بالإضافة إلى تطور أداء الاقتصاد الذي يعاني بالفعل من ركود واسع ومدى إمكانية تمرير حزمة تحفيز جديدة لدعم الأسر والشركات في مواجهة تداعيات "كورونا".

- من غير المرجح أن يسفر مرض "ترامب" عن تأجيل الانتخابات المزمع عقدها في الثالث من نوفمبر المقبل، بالنظر إلى أن ذلك لم يحدث من قبل تاريخياً، وحقيقة أنه يتطلب نظرياً موافقة الحزبين الديمقراطي والجمهوري وهو ما يبدو مستبعداً مع الخلافات الواسعة في مجلسي النواب والشيوخ.

- يظل العامل الأكثر تأثيراً لتحديد أداء الأسواق خلال الفترة المقبلة مرتبط بتطورات الحالة الصحية للرئيس "ترامب" وتأثيرها على العملية الانتخابية وقدرته على أداء واجبات وظيفته.

Loading...