5 عوامل يجب مراقبتها.. ماذا يحدث في سوق الذهب عالميا؟
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.13(2.73%)   AIG: 0.18(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.76%)   AZIZA: 2.45(4.67%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.85(4.05%)   GMC: 0.77(1.32%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70( %)   NIC: 3.05( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.76( %)   PADICO: 1.02(0.97%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.04(1.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.08(4.85%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.10(5.17%)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.20(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.44(4.87%)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
7:39 صباحاً 25 أيلول 2020

5 عوامل يجب مراقبتها.. ماذا يحدث في سوق الذهب عالميا؟

الاقتصادي - موقع أرقام - فقد الذهب نحو 94 دولاراً من قيمته في غضون ثلاث جلسات تداول فقط، الأمر الذي يدفع البعض للتساؤل: هل هذا مجرد تراجع مؤقت أم أن موجة الصعود انتهت؟

وفي حين أن الذهب سجل أعلى مستوى في تاريخه أوائل أغسطس الماضي عند 2075 دولاراً للأوقية؛ بدعم تدابير التحفيز العالمي غير المسبوقة ومعدلات الفائدة الحقيقية السالبة وضعف الدولار الأمريكي، فإنه تخلى مؤخراً عن بعض هذه المكاسب.

ومنذ بداية الأسبوع الجاري، تراجع سعر أوقية الذهب من 1962.10 دولار إلى 1868.40 دولار عند تسوية جلسة الأربعاء.

ويعني ذلك أن المعدن الأصفر خسر نحو 93.7 دولار أو 4.8% في ثلاثة أيام، لكن مكاسبه في العام الجاري حتى الآن تصل إلى 22.7% (345 دولاراً).

هيمنة الدولار

يعتبر الدولار الأمريكي الآن هو المحرك الرئيسي لأسعار المعدن النفيس، ليكون أحد أهم العوامل الأساسية المؤثرة عليه.

وفي الأسبوع الجاري، تعززت قيمة العملة الأمريكية، حتى بالرغم من اعتزام بنك الاحتياطي الفيدرالي الحفاظ على معدلات الفائدة المنخفضة للغاية عند مستوياتها الحالية - تدور في نطاق بين صفر إلى 0.25% - لحين تسارع التضخم إلى متوسط 2%.

كما أن الورقة الخضراء تلقت دعماً ملحوظاً من ضعف الآمال بشأن إقرار الكونجرس الأمريكي لمزيد من التحفيز المالي لدعم الاقتصاد المنهك قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية، وسط الخلاف الدائر بين أعضاء الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

وتجدر الإشارة إلى أن قوة الدولار الأمريكي تجعل الذهب المقوم بالدولار أكثر تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى، ما يعني أن الورقة الخضراء القوية تُشكل ضغوطاً هبوطية على الأسعار.

"بع كل شيء"

بات من الطبيعي وجود علاقة طردية بين سوق الأسهم والذهب، حيث شهدنا مؤخراً أن الذهب يتداول في النطاق الأخضر عندما تشهد أسواق الأسهم مكاسب، والعكس عند حدوث موجة بيعية في الأسواق.

وتُعد أسواق الأسهم بمثابة مقياس جيد لمستويات عدم اليقين، خاصةً عندما يتعلق الأمر بتعافي الاقتصاد الأمريكي وانتخابات الرئاسة الأمريكية واحتمالات المزيد من التحفيز المالي والتوترات الجيوسياسية.

اختراق حاجز رئيسي

تسارع الاتجاه الهبوطي في أسعار الذهب خلال الأسبوع الجاري حتى الآن، بعدما انخفض دون متوسط الـ50 يوماً، والذي يمثل إشارة فنية على البيع.

وتبدو النظرة المستقبلية للذهب على المدى القريب أسوأ يوماً بعد يوم، حيث تراجع الذهب دون حاجز 1900 دولار مع وصول الدولار لأعلى مستوى في شهرين.

ومع ذلك- يجب أن توفر العتبة الرئيسية التالية للمعدن- أيّ المتوسط المتحرك لمدة 100 يوم بعض الدعم للأسعار الآخذة في الانخفاض، حيث إن الهبوط دون هذا الحد قد يؤدي لمزيد من عمليات البيع في المعدن.

صناديق الاستثمار المتداولة

برزت صناديق الاستثمار المتداولة هذا العام كطريقة مفضلة لدى المستثمرين لشراء الذهب، حيث شهدت إضافة نحو 870 طناً من سبائك المعدن.

وبعد الهبوط في أسعار المعدن يوم الإثنين الماضي، شهدت صناديق الاستثمار المتداولة أكبر تدفقات داخلة في عام على الأقل، حيث اتجه المستثمرون لسياسة "الشراء عند الهبوط"، لكن لم تسفر خسائر اليوم التالي عن ظهور نفس حدة الشهية للشراء.

عدم اليقين بشأن الانتخابات

على مدى العشرين عاماً الماضية، كان الذهب يميل إلى التحرك في الفترة التي تسبق انتخابات الرئاسة الأمريكية وفي أعقابها، حيث يقوم المستثمرون بتقييم الأثر المحتمل على الدولار وعوائد سندات الخزانة ومخاطر السياسة العالمية.

لكن من المرجح أن تكون الانتخابات المرتقبة والمقرر عقدها يوم الثالث من شهر نوفمبر المقبل هي الأكثر خطورة منذ عقود، الأمر الذي يثير حالة من عدم اليقين في تحركات أسعار الذهب.

Loading...