رام الله - الاقتصادي- مع قرب بدء موسم الزيتون في فلسطين، وجه خبير الزيت والزيتون الفلسطيني، فارس الجابي، مجموعة نصائح هامة للمزاعبين اثناء قطف الزيتون، وذلك للحفاظ على جودة الزيت عند عصره في المعاصر.
وقال الجابي، في منشور عبر صفحته على فيس بوك، أن جودة زيت الزيتون، تتأثر بعدة عوامل مثل، الصنف، موعد القطف، نسبة إصابة الثمار بذبابة الثمار، آلية العمل في المعصره، طريقة القطف والجمع والنقل والتخزين للثمار، المدة ما بين القطف والعصر.
وفي المادة التالية، نضع بين أيديكم أبرز وأهم النصائح التي وجهها المهندس فارس الجابي، خبير الزيت والزيتون في فلسطين.
ومن أبرز النصائح المتعلق بالقطف حسب الخبير، طريقة القطف اليدوي أو ما يسمى بالحلابه وتعتبر هذه الطريقه الأفضل لأنها لاتتسبب بأي ضرر للثمار إلا أنها الأكثر تكلفه وتحتاج للوقت الأطول.
ومن الطرق الاخرى للقطف، القطف الميكانيكي وتتم باستخدام نوعين من المعدات، الأولى الرجاجات وهذه المعدات تعمل على الساق الرئيسي إذا كانت متصله بآليه كبيره مثل التراكتورات وغيرها، حيث تقوم بتفعيل قوه كبيره من أجل أن تنتقل هذه القوه من الساق الرئيسي إلى الأفرع الصغيره الحامله للثمار ولذلك فإن نجاعة هذه المعدات تكون أفضل كلما كانت الثمار أكثر نضجا وقد تتسب هذه المعدات بأضرار للساق الرئيسي وهناك رجاجات محموله باليد تعمل على الأفرع الرئيسيه وهذه المعدات أيضا تزداد فعاليتها كلما كانت الثمار أكثر نضوجا. وبشكل عام هذه المعدات توفر بالوقت وبالتالي تقليل كلفة الإنتاج وتعمل على تيار كهربائي.
وثانياً الهزازات، وهي آليات مختلفة الشكل وتعمل على الأفرع الحامله للثمار وبالتالي فإنها تكون أفضل في القطف المبكر وقد تتسبب بأضرار للنموات الطريه التي عمرها أقل من سنه وستحمل الثمار في الموسم القادم وأيضا قد تتسبب في ضربات للثمار تشجع انتاج انزيمات التأكسد وهي توفر الوقت وتحتاج إلى مهاره في تشغيلها حتى لا تتسبب في بعثرة الثمار خارج محيط الشجره وهذه أيضا تعمل بتيار كهربائي من بطاريه مرفقه.
ومن الطرق التي تحدث عنها خبير الزيتون الفلسطيني، القطف الهرموني،وتتم هذه الطريقه برش الأشجار بمواد منتجه لغاز الإيثلين عند رشها ويتم رشها بتركيزات مختلفه حسب المده بين الرش والقطف فكلما كانت المده أقصر يكون التركيز أعلى حيث يتم هز الأفرع يدويا بعد الرش بعدة أيام لتسقط أكثر من 90% من الثمار إذا روعيت شروط الإستدام. وهنا يجب أن تتوفر نشره صادقه وأن يتم برمجة العمل بشكل صحيح وهذه قلبلة الإستعمال ولا تناسب طريقة الزراعه العضويه وكذلك بسبب حاجتها للرش بالهرمون فإنها لا تناسب المناطق الوعره الجبليه.
وتحتاج هذه الطريقه لوصول محلول الرش لمنطقة اتصال عنق الثمره بالثمره وإلا فإن الثمره التي لا يصلها محلول الرش لا تسقط وهذه الطريقه لا تناسب الزيتون المعد للتخليل بسبب حدوث ذبول للثمار.
وتشير التوقعات، أن يكون انتاج الزيت في فلسطين هذا الموسم، ضعيفاً، وأن تكون سنة " شلتونية"، بعد أن كان الموسم الماضي " ماسياً، بمتوسط انتاج، بلغ حوالي 40 ألف طن زيت.
وكانت وزارة الزراعة الفلسطينية، حددت يوم السابع من اكتوبر المقبل، موعداً رسمياً لقطف ثمار الزيتون في فلسطين.