رام الله - متابعة الاقتصادي- كشفت نتائج دارسة حديثة صاردة عن الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني، أن نسبة الأسر التي تسكن في " دار" سجلت انخفاضاً مقارنةً بالأسر التي تسكن في شقق سكنية، في الفترة الممدة من عام 1997 حتى 2017.
وحسب نتائج دارسة الاحصاء، فأن 35.3% من الأسر الفلسطينية، تعيش في " دار "، مقابل 61.5% منها تعيش في شقق سكنية.
وبلغت، نسبة الأسر الفلسطينية التي تقيم في مساكن تعود ملكيتها للعائلة أو احد افرادها، حوالي 84.6% من الأسر الفلسطينية، .
وحسب الاحصاء، فأن نسب حيازة المساكن والتمليك للأسر الفلسطينية، مرتفعة، مقارنة بالنسب العالمية.
وأوضح التقرير، أن مؤشر نوع المسكن جيد بالنسبة لفلسطين؛ بسب ارتفاع نسبة الشقق السكنية مقابل انخفاض نسبة الدار خلال العقدين الأخيرين، مبيناً أن النمط العمودي أصبح اتجاها واضحا خلال السنوات الأخيرة.
وأشار، أن الدار تبقى مستهدفة بشكل جلي بين السكان خاصة في المناطق الريفية.
وبينت النتائج، أن 8.4% من الأسر الفلسطينية، تقيم في مساكن مستأجرة مفروشة وغير مفروشة، والنسبة الأعلى منها بالضفة الغربية.
وكان مسح سابق لموقع الاقتصادي، أظهر أن 70.1% من الفلسطينيين لا يملكون القدرة المالية على بناء مسكن خاص بها.
وذكر الإحصاء الفلسطيني في تقرير حديث، أن الفئة التي تستطيع بناء مسكن واحد بلغت نحو ربع الأسر أي 25%، أما الأسر التي تستطيع بناء وحدتين فأكثر كانت نسبتها قليلة نحو 4.1%.
ويعد هذا المؤشر بشأن عدم قدرة الفلسطينيين ماليا على بناء مسكن، سلبيا في البلاد، وإن كان في قطاع غزة سلبيا بشكل أكبر مقارنة بالضفة الغربية.
وبينت الدراسة أن الطوب الإسمنتي (بلوك) هو المادة الأساسية الغالبة في هيكل بناء الجدارن الخارجية للمباني في فلسطين.
وفي سياق متصل، بلغت نسبة المساكن المخدومة بالصرف الصحي في فلسطين، 53.9% من إجمالي المساكن.
وبلغت نسبة المساكن التي تستخدم أسرها مرحاض متصل بحفرة امتصاصية أو حفرة صماء في فلسطين نحو 44.5%.